العراق.. الأعرجي يكشف نتائج تحقيقات محاولة اغتيال الكاظمي
كشف مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، عن مجريات ما توصلت إليه التحقيقات بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قبل 3 أسابيع.
وقال قاسم الأعرجي، خلال مؤتمر صحفي، تابعته "العين الإخبارية"، "ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيريتين".
وأضاف أن "الهجوم الأول تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته، وأحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل".
وأكد أنه "تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية، مشيرا إلى أنه "تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني، وذلك يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء".
واستدرك بالقول:" "تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات".
وتابع: "لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية"، مؤكدا أن "التحقيق متواصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف، ولجنة التحقيق لم تتهم حتى الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت".
وبين: "نمتلك خيوطا مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة، ولدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان انطلاق الطائرتين وأين هبطتا"، مبينا أن "إحدى الطائرتين تم تجميعها صناعة محلية والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي".
وأكد أنه "تم أخذ إفادة الخط الأول من فريق حماية رئيس الوزراء والفريق الثابت والمتحرك، وثبت للجنة التحقيق أن منزل رئيس الوزراء يحتوي على 4 مخارج وتم إخلاؤه بعد التفجير لمكان آمن".
وكانت طائرات مسيرات على متنها متفجرات، استهدفت فجر الـ7 من الشهر الحالي، رئيس الوزراء مصطفى في عقر داره في المنطقة الرئاسية وسط بغداد ولكنها انتهت بالفشل.
وجاءت عملية الاغتيال بعد يومين من تهديدات أطلقتها مليشيات شيعية مقربة من إيران على خلفية اشتباكات وقعت بين أنصارها وقوات حفظ النظام عند المنطقة الخضراء.
وتصاعدت حدة غضب القوى الولائية عقب النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية عقب أطاحتها بقوى وأحزب مقربة من إيران.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز