اعترافات داعشي تقود العراق إلى مقبرة جماعية
قادت اعترافات قيادي داعشي السلطات الأمنية في العراق إلى موقع مقبرة جماعية تضم مدنيين وشرطيين في الأنبار.
ورغم مرور 6 أعوام على إعلان بغداد هزيمة التنظيم الإرهابي تتكشف هول الجرائم الوحشية التي اقترفها داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق عقب اجتياح عناصره لمحافظات عراقية عام 2014.
واليوم الإثنين، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، العثور على مقبرة تضم جثث عناصر أمن ومدنيين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وأوضح الأمن العراقي في بيان أن معلومات استخباراتية قادت إلى أحد أخطر قياديي تنظيم داعش الإرهابي المكنى "أبو قصي".
وأشار إلى أن العملية الأمنية تضمنت استدراج المتهم من محافظة أربيل إلى كركوك ونصب كمين محكم أفضى إلى اعتقاله في المحافظة.
وقال البيان إن "الإرهابي الملقى القبض عليه عمل في صفوف التنظيم ضمن ما يسمى ولاية الفلوجة - قاطع الكرمة بصفة نائب مسؤول أمني القاطع المذكور، ومن خلال التعمق في سير التحقيق مع المتهم اعترف بوجود مقبرة تضم جثثا لعدد من الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين الذين تم أسرهم وقتلهم عام 2015 من قبل التنظيم الإرهابي".
ولفت إلى أنه جرى اصطحاب المتهم والقيام بكشف دلالة لمكان المقبرة الواقعة في قضاء الكرمة -الفلوجة، وهو عبارة عن منزل كان يستخدم للسجن والتعذيب والقتل.
ويواصل العراق ملاحقة فلول تنظيم داعش رغم مرور 6 سنوات على إعلان هزيمته في العراق و5 سنوات من هزيمته في سوريا حيث يستغل التنظيم المناطق الوعرة على الحدود بين البلدين.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA=
جزيرة ام اند امز