ضربة جديدة لداعش.. "والي تلعفر" في قبضة الاستخبارات العراقية
ضربات متتالية من أجهزة الأمن العراقية لتنظيم داعش الإرهابي، خلت توازنه وبشرت باندثاره للأبد.
وآخر تلك الضربات ما أعلنت عنه خلية الإعلام الأمني، الأحد، عقب القبض على ما يسمى "والي تلعفر" في تنظيم داعش الإرهابي.
- "القوات الديمقراطية المتحالفة".. مخلب داعش وسط أفريقيا
- دماء على مقاعد الدراسة.. مقتل 25 شخصا في هجوم داعشي بأوغندا
وقالت الخلية، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية إن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من القبض على ما يسمى والي تلعفر خلال عملية أمنية نفذت ضمن محافظة بغداد".
وأوضحت أن "القبض عليه جاء من خلال المعلومات الاستخبارية الدقيقة وتعاون المواطنين".
وأضافت أن "الوثائق تشير إلى أن المتهم عمل بأكثر منصب إرهابي ضمن محافظة نينوى أثناء معارك التحرير".
وتابعت: "كما عمل ما يسمى بالمسؤول الأمني لقاطع الحديدة، ولايزال يمارس نشاطه الإرهابي، بمتابعة الخلايا النائمة في حزام بغداد الشمالي".
وبينت أن "المتهم المطلوب أحيل وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب إلى الجهات التحقيقية المختصة".
حصر السلاح بيد الدولة
وفي إطار جهودها لحصر السلاح بيد الدولة، والسيطرة على النزاعات العشائرية، أوضحت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، بدء إجراءاتها في تطبيق خطة منهجية في هذا الإطار.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات صحفية، إن "قيادة العمليات المشتركة تعمل مع الوزارات والقوات الأمنية في ملف حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف، أن "توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، تؤكد على وجوب إيقاف هذه الظاهرة".
وبين أن "هذا يأتي ضمن خطة منهجية بالتعاون بين الوزارات ووجهاء وشيوخ العشائر لمنع استخدام السلاح خارج نطاق الدولة وتفعيل مذكرات إلقاء القبض على كل من يستخدم السلاح".