تيمنا بلقاء البابا والسيستاني.. 6 مارس يوما وطنيا للتسامح بالعراق
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، 6 مارس من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش بمناسبة لقاء البابا والمرجع علي السيستاني.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي:" بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التاريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من مارس من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق".
واستقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، في منزله بالنجف في جنوب العراق اليوم السبت، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتم اللقاء في أجواء مغلقة.
عقد اللقاء مع البابا فرنسيس في منزل السيستاني المتواضع بحارة ضيقة في النجف وهو المنزل الذي يستأجره منذ عقود.
ويأتي الاجتماع بين البابا والسيستاني في النجف في إطار جولة بابوية سريعة في العراق، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا للفاتيكان بمرجع شيعي أعلى.
وجاء في بيان صدر عن الفاتيكان حول الزيارة أن "البابا فرنسيس بحث مع السيستاني التعاون بين جميع الديانات والحوار من أجل خير العراق وخير المنطقة".
من جهته، قال مكتب المرجع الديني إنه تم خلال اللقاء مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بحث التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذ العصر، وكذلك دور الزعامات الدينية والروحية في الحد من المآسي.
وأضاف مكتب علي السيستاني قائلا "أكدنا مع البابا فرنسيس تغليب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب"، وكذلك أهمية قيم التعايش السلمي في كل المجتمعات واحترام الأديان.
وكان الأطفال اصطفوا في شارع ملوحين بأعلام العراق والفاتيكان لدى وصول رأس الكنيسة الكاثوليكية.