داعش يواصل نزيف قادته ويفقد "المفتي" بغرب الموصل
تنظيم داعش الإرهابي يواصل فقْد قياداته العليا بعد مقتل مفتيه العام واثنين من قضاته اليوم الجمعة واختفاء زعيمه أبو بكر البغدادي
أعلنت الشرطة العراقية، الجمعة، أنها قتلت في غرب الموصل شمال العراق من يصفه تنظيم داعش الإرهابي بالمفتي العام له، واثنين ممن يصفهم بأنهم من قضاته الشرعيين .
وفي بيان للفريق رائد شارك جودت، قائد الشرطة الاتحادية، فإن القوات وجهت ضربات صاروخية أسفرت عن تدمير مبنى الأمنية العام لداعش في الساحل الأيمن، وتدمير سلاح مقاومة طائرات في مدرسة الزنجيلي، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الإعلام العراقي.
وخلال هذه العمليات تم استهداف عناصر من داعش الإرهابي، معهم أجانب.
ومن هذه العناصر اثنان ممن يوصفون في التنظيم بأنهم القضاة الشرعيون المسؤولون في الهيئة العليا المشرفة على المعسكرات.
كما تم قتل شخص وظيفته مفتي عام داعش ويُدعى عبد الله يونس البدراني الملقب بأبو أيوب العطار.
وبذلك يواصل التنظيم الإرهابي فقْد كبار قادته، خاصة بعد اختفاء زعيمه أبو بكر البغدادي منذ بدء المعارك في الموصل.
ويأتي هذا ضمن عمليات القوات العراقية لتحرير الجزء الغربي من الموصل من تنظيم داعش، والتي بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي، ونجحت بالفعل في تحرير معظم المناطق، فيما تتركز العمليات الآن في الحي القديم بالمدنية، وهو آخر معاقل التنظيم بها.
وكانت القوات العراقية حررت الجزء الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نحو عامين ونصف من احتلال من التنظيم الذي اجتاحها عام في منتصف 2014.