المراقبون يتفقون على أن المشهد السياسي في العراق مؤهل لإعادة التأسيس على أرضية تسمح بهامش حركة للقوى المدنية لمزاحمة الأحزاب الكبرى
ترسم الانتخابات البرلمانية في العراق منتصف الشهر المقبل مشهدا سياسيا جديدا في البلاد التي عانت خلال السنوات الـ3 الماضية من هيمنة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق واسعة منها.
ويتفق المراقبون على أن المشهد السياسي في العراق مؤهل لإعادة التأسيس على أرضية تسمح بهامش حركة للقوى المدنية لمزاحمة الأحزاب الكبرى، لكن الراهن يظل معقودا على قدرة تلك الأحزاب على الضغط من أجل تقاسم السلطة والنفوذ.