العراق يمنع دخول الأتراك دون تأشيرة مسبقة
الخارجية العراقية تقول إنّ الجانب التركيّ أوقف العمل بمضمون هذه المُذكّرة من جهته لذا قرّرت الحُكُومة تعليق العمل بها
أعلنت وزارة الخارجية العراقية ،الثلاثاء، تعليق العمل بمنح تأشيرات الدخول للأتراك إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية، مشترطة الحصول على تأشيرة مسبقة.
وقال بيان للوزارة، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه،: "يحرص العراق أشدّ الحرص على الالتزام بالاتفاقيّات، ومُذكّرات التفاهم التي يُبرِمها مع دول العالم؛ في إطار تبادل المصالح، وتعزيز التعاون الثنائيّ".
وتابع القول: "كان العراق قد أبرم مُذكّرة تفاهم قنصليّ مع تركيا في عام 2009 تقضي بأن يحصل المُسافِر على تأشيرة الدُخُول في المنافذ الحدودية من دون أن يُراجِع للسفارة أو القنصليّة المعنيّة وذلك لتوفير التسهيلات لتنقّل رعايا كلا البلدين".
وأوضح البيان "أنّ الجانب التركيّ أوقف العمل بمضمون هذه المُذكّرة من جهته لذا قرّرت الحُكُومة تعليق العمل بها من طرف العراق؛ وذلك تطبيقاً لمبدأ التعامُل بالمثل".
وأكد البيان أن وزارة الخارجية أبلغت سفارتنا في أنقرة بالقرار؛ ليُعلِموا الجهات التركيّة المعنيّة،كما أنَّنا أبلغنا سفارة تركيا في بغداد بهذا القرار، فيما ما تزال الحوارات جارية مع الجانب التركي لإعادة العمل بمذكرة التفاهم محل البحث".
يأتي ذلك فيما يتواصل قصفت طائرات تركية عدة مواقع في مدينة دهوك، شمالي العراق، في استمرار لانتهاك سيادة البلاد.
كانت الخارجية العراقية قد استدعت سفيري تركيا وإيران لديها قبل عدة أيام وسلمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعي الذي تعرضت له قرى حدودية بإقليم كردستان. وتواطأت إيران مع تركيا وقصفت شمالي العراق، بالتزامن مع العدوان التركي في نفس المنطقة والذي
وتواطأت إيران مع تركيا وقصفت شمالي العراق، بالتزامن مع العدوان التركي في نفس المنطقة والذي يستهدف الأكراد، والتي أطلقت عليه أنقرة عملية "المخلب-النمر"، بزعم استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني.
واعتادت تركيا اختراق الأجواء العراقية بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.