مدارس العراق تواجه كورونا بإجراءات جديدة
فرضت السلطات العراقية إجراءات فحص وسلامة صحية مع عودة التلاميذ للدراسة.
وفتحت المدارس في العراق أبوابها للتلاميذ في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد إغلاق دام لشهور بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
ومع تخفيف القيود التي فرضتها الحكومة سُمح للتلاميذ بالعودة تدريجيا لمدارسهم.
وتنظم وزارة الصحة حملات دورية لإجراء فحوص في المدارس وأخذ مسحات من الأنف والفم إذا تطلب الأمر للحد من انتقال العدوى.
وقالت قطر الندى حميد، مسؤولة الصحة المدرسية في الكراده: "بدينا هاي المسحات والحملات عمل المسحات لأنه الطالب يعتبر كناقل للأمراض وللفيروس لذلك بدينا هاي الحملات حتى نقدر نسيطر على انتقال الأمراض وبالنسبة للأطفال صعب السيطرة عليهم من ناحية الالتزام بالتعليمات".
وقال زين العابدين أحد أفراد فريق الفحص: "نأخذ أول شي ربت تيست عن طريق الدم إذا ظهر بوزتف (إيجابية) نأخذ له مسحات في تي ام الي هي عن طريق الأنف والفم ونبعثها لمختبر الصحة المركزي".
ويتلقى التلاميذ كذلك محاضرات عن التوعية الصحية تنصحهم بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي.
وقالت حميد: "إضافة إلى الفحوصات طبعا إحنا نعمل محاضرات توعوية للطلاب على كيفية الوقاية وكيفية التعامل ويا الظروف الراهنة وانتشار أمراض كورونا كذلك نوزع لهم الفوردرات والرسائل الصحية والبوسترات اللي كلها تكون تعليمات على كيفية غسل اليدين مثلا ارتداء الكمامة والتعقيم".
وقالت المعلمة نهى منير منسقة الصحة في مدرسة فاطمة بت أسد: "الأيام الي داوموا بيها الطلاب زارتنا الفرق الصحية من المراكز الصحية لمتابعة الحالات ويا الطلاب بالتعاون بين المعلمات والطلاب والمعلمات يراقبون الطلاب أثناء الدوام الطالب إللي يشك بيه حالة انفلونزا مثل سعال نتصل بالأهالي وياخذون أطفالهم للمركز الصحي للتأكد من الإصابة أم عدمها".
ولا يزال الحضور الفعلي مقيدا بيوم واحد في الأسبوع لكل صف وتعطى بقية الفصول الدراسية عبر الإنترنت.
وسجل العراق حتى الآن 575 ألف حالة إصابة منها 12579 حالة وفاة منذ بدء تفشي الجائحة في مارس/ آذار.