برلماني: قمة بغداد تؤكد عودة العراق كلاعب مركزي بالمنطقة

اعتبر عضو مجلس النواب العراقي حسين حبيب، استضافة بلاده للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، «رسالة سياسية واضحة تعكس عودة البلاد إلى موقعها الطبيعي كلاعب مركزي في المنطقة».
وقال البرلماني العراقي، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إن استضافة القمة «دليل على أن العراق عاد إلى لعب دوره الطبيعي كدولة مركزية ومؤثرة في محيطه العربي»، معرباً عن فخره بموقف العراق الثابت في دعم وحدة الشعوب العربية والقضية الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وفيما أشاد بالدور المتصاعد للحكومة العراقية في دعم القضايا العربية العادلة، أكد أن المبادرة العراقية المطروحة خلال القمة تمثل "موقفاً نبيلاً وعروبياً"، وتحسب للحكومة التي تعمل على تحفيز الدول العربية لاتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني، خاصة في ظل التدمير الواسع الذي لحق بغزة ولبنان جراء الاعتداءات.
دعم شامل للمنطقة
وأشار حبيب إلى أن الموقف العراقي لم يقتصر على القضية الفلسطينية واللبنانية، بل شمل ملفات أخرى في ليبيا واليمن والسودان وسوريا، مؤكداً تمسك العراق بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وضرورة صون سيادتها وحدودها من أي نفوذ خارجي.
وأكد أن قمة بغداد تشكل فرصة حقيقية لتأكيد أن العراق استعاد عافيته السياسية، وبات قادراً على الإسهام الفعال في صياغة مستقبل المنطقة ورسم خارطة استقرار للعالم العربي.
وانتهت مساء السبت أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها الـ 34، فيما قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شكره للقادة والمسؤولين العرب على مشاركتهم، مؤكداً أن "بغداد ستبقى دائماً ساحة للعمل العربي المشترك".
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، في أول تصريح له بعد انتهاء القمتين العربية والتنموية التي احتضنتها بغداد، أن قمة بغداد حققت أهدافها.
وقال العوادي، في حوار متلفز، إن “قمة بغداد حققت أهدافها، وإن الوفود العربية شاهدت حجم التطور والاستقرار في العراق”.
وأثنى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مساء السبت، على جهود الأجهزة الأمنية في تسهيل حركة مرور الوفود المشاركة بهذه القمة، معتبراً إن ما تحقق يمثل إنجازاً كبيراً يحسب للأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها ولوزارة الداخلية.
aXA6IDMuMTMzLjgzLjk0IA== جزيرة ام اند امز