كورونا يقذف بمقتدى الصدر في مرمى السخرية على "تويتر"

وزارة الصحة العراقية قالت إن أكثر من 71 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي 7 منهم خلال الأيام الماضية.

موجة من السخرية ضربت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كان بطلها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بعد نشره تغريدة يخاطب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يتناول عقارا طبيا تنتجه الولايات المتحدة خاص بكورونا، متهما الولايات المتحدة بنشر الفيروس حول العالم.

وكتب زعيم التيار الصدري في تغريدته قائلا: "استوقفني قول ترامب أنه يقوم بعمل عظيم ضد فيروس كورونا والوضع كان سيصبح اسوأ لولا تدخله.. يا ترامب.. أنت وأمثالك متهمون بنشر هذا المرض، ولا سيما وأن أغلب من يعاني منه هم معارضون لأمريكا". 

إلا أن تغريدة مقتدى الصدر قوبلت بعاصفة ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنه ضغط على أنصاره لفتح ضريح المراقد الدينية أمام الزوار في النجف لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، رغم غيابه هو شخصيا.

فمن جانبه كتب "القيصر البغدادي" قائلا: "خذوه وياكم الموسم الجاي.. والله كوميدي". 

وكتب حساب آخر يحمل اسم "دكتور مصطفى" قائلا: "يا مقتدى.. معظم الأدوية والاختراعات الطبية هي من أمريكا، فأرجوك ألا ترتضيها ولا تريدها لك ولجماعتك، أدوية القلب والسرطان معظمها اختراع أمريكا عدو الله، يا مقتدى.. أمريكا اخترعت هذه الأدوية فماذا اخترعت جنابك غير القتل وتعليق الجثث والخطف، الآن فهمت جهل أتباعك من أين".

ومن جانبه تناول حساب باسم "أحمد" تغريدة الصدر قائلا: "مدكلي أنت شجابك على ترامب، الرجل لا يمك ولا يم جهرتك الزفرة أنت التهي بالمؤامرات والخطف والذبح.. العلاج إذا سوته أمريكا أنت أول واحد راح تستعمله، هاي المزايدات الغبية قنع بيها جماعتك".

يذكر أن وزارة الصحة العراقية، قالت إن أكثر من 71 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي 7 منهم خلال الأيام الماضية، وشفي ما يقارب 10 مصابين، 3 منهم في مدينة كركوك، بحسب مدير صحة كركوك.

ومع الإجراءات الكبيرة التي تتخذها الحكومة العراقية لمنع تفشي المرض في العراق فإن تسجيل الإصابات يتزايد يوما بعد يوم، والسبب الرئيسي هو عدم غلق الحدود مع إيران بشكل حقيقي، ومنع دخول الوافدين من المدن الإيرانية إلى العراق بشكل يومي، وكذلك رحلات الطيران التي لم تتوقف نهائيا. 

ويخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في أماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار، خصوصا من إيران التي تعد من أكثر البلدان تضرراً بالوباء.