فتيات من المنتخب العراقي النسوي للأثقال يواصلن تدريباتهن، فيرفعن أوزاناً تفوقهن ثقلاً تجعل من سواعدهن مصدراً لإعالة أسرهن.
وسط أحد الأحياء الشعبية الفقيرة في مدينة الصدر، تواصل فتيات من المنتخب العراقي النسوي للأثقال تدريباتهن داخل قاعة تفتقر لأبسط المعايير، فيرفعن أوزاناً تفوقهن ثقلاً تجعل من سواعدهن مصدراً لإعالة أسرهن.
تعتبر هدى، أول لاعبة أثقال من مدينة الصدر، الدعامة الأساسية للفريق، بدأت ممارسة هذه الرياضة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها.
وتقول هدى سالم، لاعبة في المنتخب العراقي النسوي للأثقال "البعض يقول إن رياضة رفع الأثقال ليست للفتيات، وأنا أقول لهم إنه يمكننا فعل كل ما يفعله الرجال، ولا يوجد أي فرق، وأنا فخورة أني أمارس هذه الرياضة".
في العام 2011، عندما طلب اتحاد اللعبة من عباس أحمد تشكيل منتخب نسوي تماشياً مع أنظمة الاتحاد الدولي واجه مصاعب عدة، لكن الجهد المبذول لاقى نتيجة، حيث فاز الفريق بعدة ميداليات خلال منافسته في آسيا العام الماضي.