المظاهرات العراقية بدت على هذا النحو منذ أيام؛ احتفالات مطبوعة بالفرح الذي غادرهم منذ زمن بعيد.
بدت المظاهرات العراقية على هذا النحو منذ أيام احتفالات مطبوعة بالفرح الذي غادرهم منذ زمن بعيد.. كان هذا قبل أن تحول الطبقة السياسية التي ثاروا عليها فرحهم هذا إلى مأتم كبير حصد الرصاص فيه حتى اليوم أكثر من 250 شهيدا من الشبان والفتية الذين تجرأوا على معارضة الساسة الفاسدين، فأقبلوا إلى الساحات متظاهرين، وقد استوت عندهم أسباب الحياة والموت.
ينكر الخطاب الرسمي للحكومة العراقية استخدام الرصاص الحي، ولكن أعداد الضحايا في تزايد؛ فمن يقتل هؤلاء الشباب؟
5 قتلى و20 جريحا.. حصيلة الاعتداء على مظاهرات الأمس وما زال المواطن العراقي يعاتب حكومته عتاب المشفق ويسألها سؤال الملهوف.. فهل تستجيب؟