نتائج أولية لانتخابات العراق.. العبادي أولا والصدر ثانيا
الناخبون والمرشحون يترقبون النتائج الرسمية من المفوضية العليا للانتخابات وسط تأكيدات بتقدم قائمة حيدر العبادي.
أظهرت نتائج أولية غير رسمية في الانتخابات التشريعية العراقية، مساء الأحد، تقدم تحالف "النصر" الذي يقوده رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، ليحل في المرتبة الأولى بحصوله على 65 مقعدا، فيما حل ائتلاف تحالف "سائرون" الذي يتزعمه، مقتدى الصدر، في المرتبة الثانية بحصده 50 مقعدا.
- نتائج غير رسمية لانتخابات العراق.. قائمة العبادي تتصدر تليها الصدر
- الصدر يحذر من التدخل في مهمة مفوضية الانتخابات
ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، مساء الأحد، نتائج شبه رسمية للانتخابات، وقالت إن "تحالف النصر" الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حصل على 65 مقعدا، أما تحالف "سائرون" بقيادة مقتدى الصدر فحصل على 50 مقعدا.
كما حصل "تحالف الفتح"، التابع لمليشيا الحشد الشعبي المدعوم إيرانيا، على 25 مقعداً في البرلمان الحالي.
أما ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، فحصته من المقاعد هي 29 مقعداً، بينما حصد التحالف الديمقراطي الكردستاني 25 مقعدا بالبرلمان لعراقي.
كما حصل "تيار الحكمة"، بزعامة عمار الحكيم، على 10 مقاعد، بينما حصد تحالف الوطنية 29 مقعدا ضمن التشكيلة البرلمانية الجديدة.
ويترقب الناخبون والمرشحون النتائج الرسمية من المفوضية العليا للانتخابات التي أعلنت، في وقت سابق الأحد، أن النتيجة النهائية خلال ساعات.
وكان مدير العمليات في مفوضية الانتخابات، صفاء الجابري، قال إن "نتائج الانتخابات الأولية ستعلن بشكل رسمي خلال ساعات".
وكان مصدر من المفوضية قد أعلن لوسائل إعلام محلية، أن النتائج التي ستعلن خلال الساعات القادمة تمثل 60% من المجموع الكلي للآراء، وأن الثلاثاء القادم ستعلن النتائج النهائية.
وفي وقت سابق أكد تحالف "سائرون" التابع لمقتدي الصدر، أن النتائج الأولية لفرز الأصوات في انتخابات العراق تشير إلى إحراز تقدم على تحالف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي.
وأعرب تحالف "سائرون" عن استعداده للتعامل مع جميع القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة.
إلى ذلك تشير نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية العراقية، جمعها مراسلو رويترز في المحافظات الجنوبية، إلى أن مقتدى الصدر، يحقق أداء قويا على ما يبدو.
وإذا جاءت قائمة الصدر (تحالف سائرون) في المركز الثاني فإن هذه النتيجة ستكون عودة مفاجئة له.
وشكل الصدر تحالفا غير معتاد مع شيوعيين ومستقلين انضموا لاحتجاجات نظمها في عام 2016 للضغط على الحكومة في سبيل القضاء على الفساد.
وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية الصدر وهو يسير وحده في حي فقير لمركز اقتراع حيث أدلى بصوته في أول انتخابات عامة بالعراق منذ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وكان هذا المشهد بمثابة تذكير بسمعة مقتدى الصدر كرجل مستقل غالباً ما يقف بعيداً عن الساسة العراقيين الآخرين.
وصّوت العراقيون يوم السبت في أول انتخابات منذ هزيمة داعش في البلاد، ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية النهائية يوم الاثنين/ الثلاثاء.
وذكرت المفوضية أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 44.52 % مع فرز 92 % من الأصوات أي أنها أقل بكثير مما كانت عليه في الانتخابات السابقة.
وحتى إذا فازت "قائمة النصر" التي ينتمي إليها العبادي بمعظم المقاعد فسيتعين عليه التفاوض لتشكيل حكومة ائتلافية يجب التوصل إليها في غضون 90 يوما من الانتخابات.
وعبر مؤيدو الصدر عن سعادتهم بالنتائج المتوقعة مؤكدين صدق زعيمهم فيما يقول.
وكان مقتدى الصدر، حذر، مساء الأحد، الكتل السياسية العراقية، من التدخل في عمل مفوضية العليا للانتخابات مع القبول بالنتيجة، داعياً الأخيرة إلى العمل بكل شفافية ونزاهة واحترام صوت الناخبين.
وقال، في تغريدة له على حسابه الشخصي في "تويتر": "ندعو كل الكتل إلى عدم التدخل في عمل مفوضية الانتخابات.. كما ندعو الإخوة في المفوضية إلى العمل بكل شفافية ونزاهة واحترام صوت الناخبين".
ودعا الصدر أيضا المفوضية إلى "الإسراع في إصدار النتائج الأولية، وكذلك النهائية، وذلك لتجنبها الضغوطات السياسية من قِبل الكتل السياسية وغيرها".
وطالب الصدر جميع العراقيين والكتل السياسية العراقية بالقبول بنتيجة الانتخابات، قائلاً: "على الجميع الإذعان أو الطعن بصورة قانونية ورسمية والابتعاد عن التصعيد".
وكان ممثلو العرب والتركمان في محافظة كركوك طالبوا، الأحد، باعتماد العد والفرز اليدوي وإحالة موظفي مكتب المفوضية في المحافظة "المتورطين" إلى القضاء، داعين الجماهير إلى ضبط النفس وانتظار نتائج إجراءات المفوضية.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA== جزيرة ام اند امز