مقتل عسكري عراقي من "ألوية الرئاسة" في هجوم مسلح
قُتل أحد أفراد لواء رئاسة الجمهورية بالجيش العراقي في هجوم شنه مسلحون مجهولون جنوبي العاصمة بغداد.
وأكد مصدر أمني عراقي أن المسلحين فتحوا النيران صوب منتسب للجيش أثناء تأديته للواجب ضمن منطقة الدورة جنوبي بغداد، ليسقط قتيلا في الحال.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن منفذي الهجوم قاموا بسرقة السلاح الشخصي للقتيل، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
بدورها، فرضت قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة، ونصبت عدة أكمنة مشتركة في محاولة منها للقبض على الجناة.
ولا تزال الهجمات الإرهابية الأخيرة في العراق تهدد بتصاعد موجة عنف جديدة مع اقتراب البلاد من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.
وخلال الأيام الماضية، استهدف هجوم بالصواريخ، السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، كما ألقى رجال على دراجات بخارية قنابل على مكاتب الخصوم السياسيين للمليشيات المدعومة إيرانيا.
وسقط أحد الصواريخ على مدرسة ابتدائية بالمنطقة الخضراء في بغداد، وهي منطقة شديدة التحصين بها مقرات دبلوماسية ومبان حكومية وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة سيدة وطفل، في حين أسقطت الدفاعات الجوية للسفارة الأمريكية صاروخين آخرين، بحسب ما قالت قوات الأمن العراقي.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت 3 هجمات منفصلة أحزابا سياسية تعارض نفوذ المليشيات القوية المدعومة من إيران، في العراق.
وتقاتل المليشيات الموالية لإيران في العراق، من أجل تأكيد نفوذها بعد الضربة التي تلقتها في الانتخابات البرلمانية العام الماضي، إثر تعرضها لخسارة مدوية.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز