احتجاجات عارمة يشهدها الشارع الإيراني في مدن عدة، في ظل حالة التدهور السريع الذي يشهده الاقتصاد الإيراني.
احتجاجات عارمة يشهدها الشارع الإيراني في مدن عدة، في ظل حالة التدهور السريع الذي يشهده الاقتصاد الإيراني.
تخضع إيران لعقوبات خانقة على مبيعات النفط منذ عام 2018، فضلا عن انتشار الفساد والمحسوبية خاصة في المؤسسات الدينية، واحتكار قطاعات اقتصادية حساسة من قبل مؤسسات تابعة لمليشيا الحرس الثوري.
قوات الأمن تعاملت بعنف مفرط مع المتظاهرين لقمع الاحتجاجات التي وصلت إلى مرحلة تهدد وجود النظام الإيراني، حيث قتل 208 متظاهرين على الأقل منذ بدأت الاحتجاجات.
كل تلك الأسباب مجتمعة تنبأ باحتمالية تكرار سيناريو احتجاجات عام 1978، فهل نشهد نهاية النظام الإيراني قريبا؟