"داعش" يكثف هجماته الإرهابية في العراق
رغم إعلان العراق "النصر" على داعش قبل سنوات، فإن فلول التنظيم ما زالت تشن هجمات بين الحين والآخر
ضاعف تنظيم داعش خلال الفترة الأخيرة من هجماته في مناطق متفرقة بالعراق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط انشغال البلاد بمواجهة فيروس كورونا.
واليوم الثلاثاء، أُعلن عن مقتل 8 أشخاص بينهم رجلا أمن، في أعمال عنف وهجمات متفرقة شنها عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، إن اثنين من رجال الأمن قتلا فيما أصيب ثالث، في هجوم مسلح لمجموعة داعشية على طريق صينية – حديثة بمحافظة صلاح الدين.
وفي بيان آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل 6 عراقيين من الحشد الشعبي والقوات الكردية ومدنيين، في أعمال عنف شهدتها مناطق متفرقة بقضاء خانقين، في محافظة ديالي.
وفي التفاصيل، سقط قتيلان من عناصر الحشد الشعبي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلة كانت تقلهما في قرية مخياس بقضاء خانقين.
فيما قتل أحد عناصر القوات الكردية وزوجته، وأصيب طفل (3 سنوات)، عندما أطلقت مجموعة تابعة لتنظيم داعش النار على حافلة مدنية في منطقة "علياوه" في قضاء خانقين.
وفي قرية مخايس، قامت مجموعة من داعش باختطاف اثنين من المزارعين، وأحرقت محصولهما، وثلاثة جرارات زراعية، قبل أن يتم العثور على جثث المختطفين في مكان قريب.
وكان العراق أعلن "النصر" على تنظيم داعش المتطرف نهاية العام 2017، بعد معارك دامية لأكثر من ثلاثة أعوام. لكن فلول تنظيم ما زالت قادرة على شن هجمات في شمال البلاد وغربها، مستغلا تفشي جائحة كورونا ومعطيات أخرى على الأرض.