الأمن العراقي يضرب "ذات الصواري" ويعتقل 13 داعشيا
توجت السلطات العراقية، عملياتها العسكرية المستمرة منذ 3 أسابيع، باعتقال 13 داعشيا بعد ملاحقات متفرقة بمحافظة نينوى.
وبحسب بيان لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فإن معلومات استخباراتية دقيقة مهدت الطريق لقوات الأمن في القبض على الدواعش في نينوى.
وأكدت أن الإرهابيين مطلوبون قضائيا وفقاً لقانون الإرهاب لانتمائهم لعصابات داعش، وعملهم ضمن ما يسمى "فرقة الفرقان والشرطة الإسلامية والمعسكرات العامة وفرقة ذات الصواري بصفة عسكر وأمن وعناصر إسناد بمكنيات وأسماء مختلفة".
واعترف المدانون بانتمائهم لعصابات "داعش" الإجرامية، واشتراكهم في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية قبل عمليات التحرير.
ويواصل العراق شن حملاته العسكرية لتعقب فلول تنظيم داعش وتصفية مسلحيه، إذ شدد من إحكام طوقه الاستخباري منذ التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب وسط العاصمة بغداد، في يناير/كانون الأول الماضي، وأوقع العشرات من الضحايا.
وأسفرت عمليات "ثأر الشهداء"، التي انطلقت غداة ذلك التفجير، عن اعتقال وقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم قيادات لداعش من الصف الأول.
ورغم إعلان العراق استرداد المدن من قبضة التنظيم ورفع راية النصر النهائي عليه قبل نحو 4 سنوات، عاد مسلحوه التخطيط وشنوا هجمات مجدداً لترتفع حدتها مطلع العام 2020.