عنصر من خلية "بيتلز" الداعشية يحاكم في لندن.. "زامر الحي لا يطرب"
لا ريب أن فرقة الروك الغنائية البريطانية الشهيرة المعروفة بـ"البيتلز"، تطرب أحياء لندن، لكن الاسم شوهته مجموعة داعشية عُرفت بلقب الفرقة
وإذا كانت مقولة "زامر الحي لا يطرب" لم تصدق على الفرقة الشعبية الأكثر شهرة في الستينيات، فإنها تطابق واقع عناصر المجموعة الداعشية، التي يحاكم أحد عناصرها في لندن اليوم الإثنين، وحوكم زملاؤه بين بريطانيا والولايات المتحدة.
العنصر المتهم بالانتماء للخلية اليوم هو آين ديفيس، وتلاحقه جريمة تمويل نشاط إرهابي عام 2014، وكذلك حيازة سلاح ناري في نفس العام والعام الذي قبله، بغرض ارتكاب جرائم إرهابية.
ويعود انطلاق خلية "بيتلز" الإرهابية إلى الأراضي السورية، وذلك بين عامي 2012 و2015، وتتشكل من أربعة عناصر، ترعرعوا في لندن، ثم تسرب إليهم التطرف في عاصمة الضباب، قبل أن يلتحقوا بفوضى الإرهاب بمعاقل داعش.
أما سبب إطلاق لقب فرقة "بيتلز" على عناصر الخلية، فهو تميزهم عن باقي العناصر الإرهابية بلكنة أعضاء المجموعة البريطانية، وزادت شهرتها حينما ظهر أعضاؤها في مقاطع دعائية، خلال تصوير عمليات الإعدام المرعبة العقد الماضي.
العنصر الذي يحاكم اليوم، اعتقل عام 2015 بتركيا، وهناك حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة، لانضمامه لمنظمة محظورة، وارتكابه عمليات إرهابية، ثم أفرج عنه ورحل إلى بريطانيا، ليعتقل فوره وصوله إلى لندن.
وينتمي للخلية أيضا البريطاني، محمد إموازي، المعروف بـ"جون الجهادي"، الذي قُتل بغارة أمريكية عبر طائرة مسيّرة في سوريا عام 2015، أما العضوان الآخران فهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، وقد حوكما في الولايات المتحدة، وأدين الأول وحكم على الثاني بالسجن مدى الحياة.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز