إحباط مخطط داعشي ثانٍ في أقل من أسبوع بتونس
وزارة الداخلية التونسية أكدت تنفيذها عملية نوعية ناجحة اصطادت من خلالها "داعشيا" كان يخطط لاستهداف دورية أمنية بإحدى محافظات الجنوب
أحبطت السلطات التونسية مخططاً إرهابياً ثانياً في أقل من أسبوع بعد ضبط عنصر متطرف ينتمي لتنظيم داعش.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية التونسية فإن عملية نوعية نجحت في اصطياد "الداعشي" الذي كان يخطط لاستهداف دورية أمنية بإحدى محافظات الجنوب.
وتمكن الأمن التونسي من توقيف الداعشي في عملية نوعية حيث تم إنشاء كمين محكم له من خلالها قبل تفجيره عبوة ناسفة كانت بحوزته.
وتأتي هذه العملية بعد 3 أيام من كشف عنصر تكفيري خطير مبايع لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي كان يسعى لاستهداف إحدى الوحدات الأمنية غير أن عملية إيقافه حالت دون إتمام مخططاته.
والسبت، أكدت مصادر أمنية مطلعة لـ"العين الإخبارية" وجود حركة تدفق لإرهابيين من أشخاص مشبوهين من مدينة طرابلس الليبية عبر المواقع الصحراوية المتاخمة للمعبر الحدودي ذهيبة وازن.
المصادر نفسها قالت إنه تمت مضاعفة الجهود الأمنية في الجنوب الشرقي لتونس خوفا من أي سيناريو مشابه لعملية اختراق مدينة بن قردان سنة 2016.
وفي 7 مارس/آذار 2016، شهدت بن قردان - الواقعة على بعد 500 كلم عن العاصمة تونس - محاولة احتلال داعشية نفذها 50 إرهابيا وقع التصدي لهم من قبل القوات العسكرية في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
وتعيش تونس خلال الفترة الأخيرة على وقع مخاطر تركية تهدد أمنها القومي حذر منها العديد من النواب والشخصيات السياسية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد كشفت في مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي عن وجود كمية من الذخائر الحية واليدوية تركية الصنع.
ورجحت جهات أمنية أن هذه الأسلحة كانت باتجاه الجبال الغربية لتونس "جبل الشعانبي والمغيلة"؛ حيث تتمركز كتائب جند الخلافة الداعشية وكتيبة عقبة بن نافع المنتمي لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي.