منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أكد الموقف الثابت للمنظمة الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، الهجوم الذي استهدف موقعاً عسكرياً في إقليم سوم شمال بوركينا فاسو, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ورجال الأمن.
وجدد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, في بيان، تأكيده على الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وقدّم العثيمين العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو, معرباً عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
وكان رئيس بوركينا فاسو روش كابوري أعلن الحداد الوطني لمدة 48 ساعة تكريماً لأرواح ضحايا هجوم أربيندا الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل 42 شخصاً شمالي البلاد.
وقال كابوري، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن 35 مدنياً أغلبهم من النساء و7 جنود قتلوا، الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي في أربيندا شمالي البلاد".
ونفذ الجيش البوركيني، الثلاثاء، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم) شمالي البلاد، بعد شن عناصر إرهابية هجوماً على كتيبة عسكرية.
وقال الجيش البوركيني، في بيان، إن عدداً كبيراً من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات، ما أدى إلى تصفية 80 إرهابياً ومقتل 7 من عناصر الجيش و35 مدنياً معظمهم من النساء وعشرات المصابين.
وأضاف البيان أن "التصميم والجرأة لعناصر الكتيبة العسكرية البوركينية المؤلفة من عناصر من القوات البرية وقوات الدرك، مكَّنا من تصفية 80 إرهابياً".
وتابع: "كما تم انتشال 100 دراجة نارية وأسلحة مائية وكميات كبيرة من الذخيرة".
ووفقاً للبيان، فإن عملية مطاردة للإرهابيين التي أجريت بالتنسيق مع القوات الجوية، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الجيش البوركيني، (4 جنود، و3 من رجال الدرك)، ونحو 20 مصاباً والعديد من المدنيين.