بالصور.. أول متجر ألعاب لتعاليم الإسلام
بريطانية أسست أول متجر ألعاب إسلامية على الإنترنت في العالم بعد أن واجهت صعوبة في العثور على ألعاب لأطفالها
أسست أم بريطانية مسلمة أول متجر ألعاب إسلامي على الإنترنت في العالم، وذلك بعد أن واجهت صعوبة في العثور على ألعاب إسلامية لأطفالها.
وفي عام 2014، افتتحت نازيا نسرين من برمنجهام وسط إنجلترا، "متجر ألعاب إبراهيم"، (Ibraheem Toy House) وتبيع الآن الألعاب للآباء المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ويبيع المتجر الذي تقدر مبيعاته السنوية بحوالي 30 ألف استرليني (36.6 ألف دولار) 200 لعبة، تشمل "باربي المسلمة"، وهي دمية تأتي مع الحجاب، وبطاقات قرآن، وسجاجيد صلاة ملونة، ومكعبات الأحرف العربية، لتساعد الأطفال الصغار على تعلم دينهم من خلال اللعب.
وفي تصريحات لصحيفة "التايمز" البريطانية، قالت نسرين إنها دات مشروعها بعد أن وجدت صعوبة في العثور على لعب إسلامية لأطفالها، معربة عن أملها في أن تساعد القيمة التربوية للعب في المعركة ضد التطرف.
وأضافت: "في كثير من الأحيان يتعلم الأطفال أشياء خاطئة، وذلك هو المكان الذي يدخل منه التطرف، فعند تقديم الألعاب والكتب التعليمية المناسبة في سن مبكرة، يمكننا أن نغرس الروح والقيم الإسلامية الصحيحة في أطفالنا".
وتابعت: "أريد أن يكبر الأطفال، وهم يشعرون بالفخر من دينهم وتراثهم، ويعرفون حقيقة الإسلام، ونحن نعلمهم ما يعلمه أي دين آخر، كيفية الصلاة، والروحانيات، والمشاركة حتى يتعرفوا على المعتقدات الأساسية منذ اليوم الأول، ثم يعرفون من هم، فلا يستطيع أحد تضليلهم".
وأعربت نسرين وهي ام لطفلين، عمرها 31 عامًا، عن رغبتها في افتتاح متجرها الخاص في أحد الأيام، وتصميم ألعابها الخاصة، لافتة إلى أن أكبر أسواقها في بريطانيا والولايات المتحدة، وأنها حققت الكثير من النجاح في الاستفادة من رغبة الآباء المسلمين في جعل احتفالات الأعياد متعة لأطفالهم.
وأظهر تقرير أعده المجلس الإسلامي في بريطانيا عام 2013، أن المسلمين البريطانيين يملكون قدرة شرائية تقدر بـ20.5 مليار استرليني (24.4 مليار دولار)، وأنهم ساهموا بأكثر من 31 مليار استرليني (37.83 مليار دولار) في اقتصاد المملكة المتحدة.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز