مسؤول بـ"التعاون الإسلامي": نثق في رؤية الإمارات لمواجهة تحديات المنطقة
المدير العام لإدارة الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد أن الإمارات رائدة في مجال العمل المشترك على صعيد التضامن الإسلامي.
أعرب السفير طارق بخيت المدير العام لإدارة الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي عن ثقته بالرؤية الإماراتية لمواجهة التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.
وأكد بخيت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن دولة الإمارات رائدة في مجال العمل المشترك على صعيد التضامن الإسلامي.
وأشار بخيت إلى أن الدورة الحالية لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي تكتسب أهمية خاصة، كونها تأتي بالتزامن مع انطلاق فعاليات عام التسامح في الإمارات.
وأوضح المدير العام لإدارة الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي أن الدورة الحالية ستشهد قرارات مهمة جدا على صعيد تعزيز آليات العمل المشترك بين دول منظمة التعاون الإسلامي في المجالات المختلفة، ومن بينها قضايا النهوض بالمرأة وتعزيز مكانة الشباب وتطوير البحث العلمي ومكافحة الفقر.
وشدد السفير بخيت على أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا إلى أن الدورة تناقش أيضا سبل مكافحة التطرف والإرهاب في دول العالم الإسلامي.
وتواصل الدورة الـ46 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت الجمعة، فعالياتها بالإمارات وسط آمال وتوقعات كبيرة يعقدها العالم الإسلامي على أبوظبي وقيادتها في أن تسهم في نشر وترسيخ مفاهيم وقيم التسامح والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.