إسرائيل تعتقل 21 ناشطا بالقدس في أوسع حملة منذ شهور
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 21 ناشطا بالقدس الشرقية، بزعم العمل لصالح السلطة الفلسطينية في المدينة
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 21 ناشطا بالقدس الشرقية بزعم العمل لصالح السلطة الفلسطينية في المدينة، في أوسع حملة منذ شهور.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "داهم أفراد الشرطة وشرطيون سريون وأفراد من شرطة الحدود عدد من البيوت في القدس الشرقية وألقوا القبض على 21 مشتبها بانتهاك قانون تطبيق الاتفاق المرحلي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (في إشارة إلى اتفاق اوسلو لعام 1994)".
وزعمت سلطات الاحتلال أن المشتبه بهم "عملوا لمصلحة أجهزة الأمن الفلسطينية في القدس الشرقية وقرى غلاف القدس".
وتابعت: "أحيل جميع المشتبهين (40-50 عام) من سكان القدس الشرقية إلى التحقيق حيث ستقوم الشرطة لاحقا بإحالتهم إلى محكمة الصلح للنظر في طلبها لتمديد فترة توقيفهم على ذمة التحقيق".
وهذه أوسع حملة اعتقالات في مدينة القدس الشرقية منذ شهور طويلة.
وفي هذا الصدد قال نادي الأسير الفلسطيني "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، (28) مواطناً من الضفة، بينهم (21) مقدسياً على الأقل، وثلاثة فتية من بيت لحم".
واعتبر نادي الأسير في تصريح تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه أن "حملات الاعتقال الممنهجة التي يستمر الاحتلال في تنفيذها في القدس، تهدف إلى تقويض أي دور فاعل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى".
وأشار إلى أن حالات الاعتقال في القدس وصلت إلى (845) حالة اعتقال، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2020، طالت خلالها كافة الفئات، وهي نسبة الاعتقالات الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية من بيت لحم وهم: نصر الله إبراهيم صبيح (16 عاماً)، ومحمود أحمد صلاح (16 عاماً)، ومحمد حسين ديرية (15 عاماً).
ومن جنين اُعتقل مواطنان وهما: محمد ياسر خزيمية، ومهدي زكارنة، يُضاف إلى المعتقلين وسام زكريا عويضات من بلدة شيوخ قضاء الخليل وهو طالب في جامعة بيرزيت، حيث جرى اعتقاله من أمام حاجز عسكري، ومحمد لطفي بني عودة من خربة الحديدية في الأغوار الشمالية.