نتنياهو يكثف إعلانه استهداف مواقع إيرانية بسوريا قبيل الانتخابات
في خطوة غير اعتيادية أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وبطاريات دفاع جوي سورية داخل الأراضي السورية.
للمرة الثالثة خلال أسبوعين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وبطاريات دفاع جوي داخل الأراضي السورية خلال الساعات الماضية.
ويأتي تكثيف الإعلان عن الهجمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الأهداف الإيرانية في سوريا مع تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حقيبة الدفاع وقرب الانتخابات.
- سوريا تعلن تصديها لهجوم جوي إسرائيلي في الجنوب
- المرصد السوري: غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله وإيرانيين في دمشق
وفي الأسبوع الماضي أعلن نتنياهو مهاجمة أحد الأهداف، وبالأمس أعلن الجيش الاسرائيلي إسقاط قذيفة أطلقت من سوريا وهذا هو الإعلان الثالث في غضون أسبوعين.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، الإثنين، إن مقاتلات تابعة له هاجمت أهدافا عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وبطاريات دفاع جوي سورية.
وأضاف أنه قصف "أهدافا تابعة لفيلق القدس في سوريا ومن بينها مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي بالإضافة إلى موقع استخبارات ومعسكر تدريب إيرانيين".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ أرض-جو من قبل الدفاعات الجوية السورية، وذلك رغم التحذير الواضح الذي نقل بعدم إطلاقها في أعقاب ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي سورية".
وبرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ هذه الهجمات بـ"إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان، حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية".
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه "سيواصل العمل بشكل قوي وصارم ضد التموضع الإيراني في سوريا".
وقال إنه "كما يعد الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه ويحذره من العمل أو السماح بالعمل ضد إسرائيل".
وكان مسؤولون إسرائيليون أعلنوا مرارا أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا.