إسرائيل ترسم خط الحرب.. والدفاعات تعترض صاروخا قرب إيلات

أهداف ترسمها إسرائيل في حربها بقطاع غزة، مجددة تأهبها بالجبهتين الجنوبية والشمالية، فيما تصدت دفاعاتها لصاروخ أطلق من البحر الأحمر.

وبمؤتمر عقده مساء الثلاثاء بالعاصمة تل أبيب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «لن يكون هناك مكان آمن في قطاع غزة حتى نحقق أهدافنا».

وأضاف: «قواتنا جاهزة على الجبهة الشمالية ومستعدون لأي تهديد»، في رسالة لحزب الله الذي يواصل رشقاته باتجاه الدولة العبرية.

وتابع غالانت: «سننتصر في حربنا بقطاع غزة»، مشددا على أن «هدفنا القضاء على حماس سلطويًا وعسكريًا واستعادة المختطفين».

ولفت إلى أن «حركة حماس تواصل التراجع شمالي قطاع غزة».

من البحر الأحمر

باليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي (آرو) اعترضت صاروخا أطلق باتجاه إسرائيل في منطقة البحر الأحمر.

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في إيلات جنوبي إسرائيل، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن باتجاه المدينة.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن أصابع الاتهام تتجه إلى مليشيات الحوثي في اليمن.

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والقصف الإسرائيلي المتواصل لغزة، أعلنت المليشيات تنفيذ سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيّرات على جنوب إسرائيل.

وأعلن الحوثي أن آخر هذه الهجمات كان "عملية نُفّذت البارحة"، مجدّدًا التأكيد أن "القصف بالصواريخ والمسيرات سيستمرّ".