"ليس عاملا معززا للاستقرار".. بينيت ينتقد الاتفاق مع إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن "من يعتبر الاتفاق مع إيران عاملاً معززًا للاستقرار، مخطئ".

وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "هذا الصباح، سيطرح رئيس هيئة الأمن القومي على الحكومة تقييم الأوضاع وسياسة الأمن القومي لعام 2022. ودعوني أثني على هيئة الأمن القومي على العمل المميز الذي قامت به والذي يستند إلى عملية حوار أجرته مع كافة الأجهزة".

وأضاف أن "تقييم الأوضاع يحدد في الحقيقة ملامح السياسة والأوليات فيما يتعلق بالأمن القومي. مما يحظى بأهمية بالغة كوننا جميعًا ننسق من خلاله المهام والأولويات باعتبارنا حكومة موحدة، رغم تباين الآراء داخل الحكومة".

وتابع "تتصدر إيران محور التهديدات على دولة إسرائيل. وتتحمل الحكومةً المسؤولية عن مواجهة البرنامج النووي الإيراني، وبطبيعة الحال نتابع عن كثب مجريات الأمور في محادثات فيينا".

وتابع "بينيت أن موقفنا معروف وواضح ومفاده أن الاتفاق بشروطه الناشئة، سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي".

ومضى قائلا "من يعتبر هذا الاتفاق عاملاً معززًا للاستقرار، هو مخطئ، فليس من شأن "هذا الاتفاق" إلا أن يؤجل وبشكل مؤقت مجال التخصيب، بمعنى مجال واحد معيّن، لكننا جميعًا في هذه المنطقة سندفع ثمنًا باهظًا وغير متناسب في المقابل".

وأضاف: "على مدار الأسابيع الأخيرة، وخلال عملية المفاوضات الجارية بالذات، كثفت إيران من تصرفاتها العدوانية لتمارس الإرهاب المرة تلو الأخرى في المنطقة، كما شاهد الجميع. هكذا يتم التفاوض على الطريقة الإيرانية".

بينيت قال أيضا، "في هذه الأيام، نسد الفجوات ونبني قوة إسرائيل العسكرية على مدى سنوات بل عقود قادمة.. إن إسرائيل ستحتفظ بحرية التصرف على كل حال، سواء مع الاتفاق أو بدونه".

وتابع "يدرك كل مستثمر ذي عقل، وأقول ذلك للشركات الدولية، أن الاستثمار في النظام والاقتصاد الإيرانيين في الوقت الحالي، هو عبارة عن استثمار غير ذكي، سواء على المدى البعيد أو حتى المتوسط".