رئيس إسرائيل على خط أزمة الإصلاحات القضائية بخطة للحل وتساؤلات
وسط غضب اجتاح الشارع الإسرائيلي مؤخرًا، عقب الإصلاحات القضائية وما أثارته من "عصيان" داخل الجيش، دخل الرئيس إسحاق هرتسوغ على خط الأزمة.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في كلمته خلال اجتماع طارئ عقده اليوم مع نحو 100 من رؤساء السلطات المحلية، إن "الحكومة والمعارضة أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق بشأن الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل"، مشيرًا إلى أن "نحن قاب قوسين أو أدنى من إبرام آلية متفق عليها".
وأوضح الرئيس الإسرائيلي: "إننا أقرب من أي وقت مضى إلى إمكانية التوصل إلى نقاط متفق عليها. هناك اتفاقيات وراء الكواليس حول معظم الأشياء"، مضيفًا: "الآن يعتمد الأمر على قيادتنا الوطنية، الحكومة والمعارضة، هل ستنجح في الارتقاء إلى عظمة اللحظة؟، ومن سيفهم البديل الرهيب المختبئ في الوضع وراء الباب؟ ومن سيضع البلد والمواطنين فوق كل شيء آخر؟
خطة للحل
وأشار إلى أن الأمر يتعلق حاليا بالقيادة الوطنية في الائتلاف والمعارضة على حد سواء، وهي مطالبة بالقبول بهذه الآلية بعيدا عن أية اعتبارات أخرى.
وقال هرتسوغ: "إن المخطط الذي أعمل على صياغته يعطي إجابات لكلا الجانبين، لطموحات كلا الجانبين، ويشمل تنوع القضاء، ويضع أسسًا دستورية مهمة وتاريخية، ويرسي بنية صحية للتوازن بين السلطات، ويحمي الديمقراطية وحقوق الإنسان بكل ثمن، واستقلال النظام القضائي، إنه يحمي الأقليات في داخلنا، ويحافظ على دولة إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية على أساس مبادئ إعلان الاستقلال".
وأهاب الرئيس الإسرائيلي برؤساء السلطات المحلية بأن يعمل كل منهم من موقعه على الحفاظ على تماسك المجتمع رغم تباين الآراء، والسعي إلى تقريب وجهات النظر بين الائتلاف والمعارضة فيما يخص محور الجدل الدائر حاليا حول التغييرات في جهاز القضاء".
وتشهد إسرائيل خلافات غير مسبوقة بين الحكومة التي تريد الحد من سلطة القضاء والمعارضة التي تتمسك بقضاء قوي.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA==
جزيرة ام اند امز