إسرائيل توسع جبهات الحرب.. قصف مستودعي ذخيرة لـ«حزب الله»
تصر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القتال على أكثر من جبهة رغم ما يحمله ذلك من مخاطر.
فبالتزامن مع الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشن غارات على مواقع الحوثيين في اليمن، قصف الجيش الإسرائيلي استهدف منتصف ليل السبت - الأحد مستودع ذخائر تابع لحزب الله اللبناني.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية فإن مستودع ذخائر في جنوب لبنان تعرض لغارة إسرائيلية.
ويتبادل حزب الله القصف بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية منذ أدّى الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على جنوب إسرائيل إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان، كان بداخلهما قذائف صاروخية ووسائل أخرى".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت ليل السبت – الأحد أنّ "غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر"، بعدما أشارت سابقاً الى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور، حيث "تستمرّ انفجارات الصواريخ" و"طالت أكثر من بلدة (..) ما أدّى إصابة 3 مواطنين إصابات خفيفة".
وأضافت الوكالة أنه تم قطع طريق "أوتوستراد صيدا – صور" بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرق الداخلية.
وتطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة للبلدة، حيث سقطت إحداها في بلدة برج رحال.
وأمس السبت، أعلن حزب الله وحركة حماس الفلسطينية أنهما أطلقا وابلا من الصواريخ على مواقع إسرائيلية ردا على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان وردا على سقوط ضحايا في غزة.
وأعلن حزب الله أنه أطلق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى "ردا على الاعتداء على المدنيين".
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وأسفرت أعمال العنف منذ تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 515 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس/ من بينهم 104 مدنيين على الأقل.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.