"عربات النار".. تدريب إسرائيلي على ضربات جوية "بعيدة المدى"
في تدريبات لم تعلن من قبل، أجرى الجيش الإسرائيلي، مناورات تحاكي ضربات جوية "بعيدة المدى"، تضمنت تجربة التزود بالوقود جوا.
وحيث لم يعلن الجيش الإسرائيلي مسبقا عن هذا التدريب، كشف في بيان تلقته "العين الإخبارية" اليوم الأربعاء عن هذا الحدث، مشيرا إلى أن "عشرات الطائرات الحربية نفذت تدريبًا جويًا لمحاكاة ضربات جوية بعيدة المدى في منطقة البحر المتوسط".
الجيش الإسرائيلي، ذكر في بيانه المقتضب، أن التدريب تم تنفيذه أمس الثلاثاء، وشاركت فيه عشرات الطائرات التي حاكت تحليقا طويل المدى، يتضمن شن غارات في العمق، بالإضافة إلى التزود بالوقود جوًّا.
ووضع الجيش الإسرائيلي التدريبات الجديدة، في إطار مناورات "عربات النار" كجزء مما قال إنه "رفع الجاهزية لسيناريوهات حربية متعددة الجبهات سواء كانت بعيدة أو قريبة".
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بمزيد من التفاصيل عن هذا التدريب، بيد أن توجيه ضربات في إيران -على سبيل المثال- يتطلب من الطائرات الحربية التزود بالوقود جوا.
يذكر أن مناورات "عربات النار"، تمرينات واسعة أطلقها الجيش الإسرائيلي، في التاسع من مايو/ أيار المنصرم، وتستغرق شهرًا كاملًا، وتصفه السلطات في تل أبيب بأنه التمرين العسكري الأوسع إطارًا وزمانًا، ويهدف لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع في الجو والبحر والبر وعبر الحرب السيبرانية.
وتمتلك إسرائيل العشرات من الطائرات من طراز "إف 35"، القادرة على اختراق أجهزة الرادار وتوجيه ضربات.
وسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ووزير الدفاع بيني جانتس، أن أعلنا عن تدريبات لضرب أهداف لها علاقة بالبرنامج النووي في إيران.