"السلام الآن": إسرائيل تزيل آخر عقبة لسرقة الأراضي لأغراض استيطانية
منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان عبرت، الخميس، عن قلقها من رأي مستشار الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح بالاستيطان.
عبرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، الخميس، عن قلقها من رأي صدر عن المستشار القانوني للحكومة يمكن أن يفتح الطريق لامتلاك مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- إسرائيل تقر بناء 240 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية
- الرئاسة الفلسطينية لـ"بوابة العين": إسرائيل تتحدى ترامب
وفي رأي قانوني نشر، الأربعاء، رأى مستشار الحكومة أفيخاي ماندلبليت، أن إسرائيل يمكن في بعض الظروف أن تمتلك أراضي خاصة فلسطينية لمصلحة مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وتتمتع آراء المستشار بصلاحية في تفسير القانون وهي تلزم الهيئات الحكومية.. وأكدت المنظمة ومراقبون أهمية الرأي الذي صدر، الأربعاء، والمناقض لمواقف سابقة تمنع مصادرة أراض خاصة فلسطينية لمستوطنات.
وقالت "السلام الآن" في بيان: "لدينا الانطباع بأنه (المستشار) يحاول إزالة آخر عقبة قانونية (وأخلاقية) من طريق السرقة والامتلاك" لأغراض استيطانية.
والمستوطنات بنايات إسرائيلية غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا.. ويعتبر الاستيطان العائق الأول أمام عملية السلام.
ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا صعبا.
وأصدر المستشار القانوني للحكومة رأيه بدعوة من وزيرة العدل إيليت شاكيد المدافعة عن الاستيطان، التي طلبت منه إعادة النظر في رأيه غير المؤيد بالأساس لتشريع وضع طريق يقود إلى مستوطنة "حرشا" العشوائية.. ويعبر الطريق أراضي فلسطينية خاصة، ومنع حتى الآن تشريع المستوطنة نفسها.
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز