لماذا أطلقت إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين؟.. السبب مفاجأة
أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح نحو 40 أسيرا فلسطينيا ممن كانوا معتقلين إداريا بسجونها.. ولكن ما السبب؟
بحسب وسائل فلسطينية فقد أفرجت إسرائيل عن نحو 40 من الأسرى الإداريين، ممن اعتقلوا عقب بدء هجوم حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الخطوة التي تأتي بعد ساعات من ارتكاب القوات الإسرائيلية مجزرة في شمال قطاع غزة بحق مدنيين كانوا ينتظرون توزيع مساعدات إنسانية، بررتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأنها جاءت بسبب اكتظاظ السجون الإسرائيلية، وتوفير أماكن للمعتقلين الذين يشكلون خطرا أكبر.
والاعتقال الإداري هو إجراء تقوم به السلطات الإسرائيلية استنادا لقانون بريطاني قديم يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية بلغ 2870 شخصا، وهو الأعلى منذ ثلاثين عاما، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ارتفعت إلى 7325 شخصا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغ إجمالي الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 9 آلاف شخص، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إدارياً، حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وبالتوازي مع حربها على قطاع غزة، تشن السلطات الإسرائيلية حملات اعتقالات يومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.