الهدنة واجتياح رفح.. حكومة الحرب الإسرائيلية «بين نارين»
ملفان كانا على طاولة اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مساء الخميس.
وقال مصدر حكومي إسرائيلي إن الاجتماع ناقش مقترحا لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بالإضافة إلى احتمالات مضي الجيش الإسرائيلي قدما في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
وقال المصدر إن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية كان من المقرر أن يعقبه اجتماع للحكومة الأمنية الأوسع. ولا تنشر إسرائيل بشكل عام معلومات عن اجتماعات المجلسين.
وتنتظر إسرائيل رد حماس على مقترح لوقف إطلاق النار مقدم بوساطة مصرية، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة والبالغ عددهم نحو 133.
وتعثرت جهود سابقة للتوصل لوقف لإطلاق النار بسبب مطالبة حماس بتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب، فيما تصر إسرائيل على أن الحرب ستستمر في نهاية المطاف للقضاء على حماس.
وتؤكد إسرائيل أيضا أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك، وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحماس.
وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA==
جزيرة ام اند امز