إسرائيل وتركيا.. من خصام "مرمرة" إلى "عناق" الغاز
إسرائيل وتركيا يناقشان إمكانية بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين البلدين، بعد 6 سنوات من الخلاف حول أزمة مركب المساعدات "مرمرة".
بعد 6 سنوات من الخصام والخلاف بين تركيا وإسرائيل على خلفية أزمة مركب المساعدات "مرمرة" والتي راح ضحيتها 10 نشطاء أتراك، يبدو أن خط أنابيب الغاز بين البلدين سيسهم في التئام الجراح وعودة العلاقات إلى طبيعتها.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، الخميس، إن إسرائيل وتركيا ناقشتا إمكانية بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين البلدين، وذلك في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى تركيا منذ توتر العلاقات بين تل أبيب وأنقرة قبل 6 سنوات.
وقال الوزير يوفال شتاينتز للصحفيين إنه اتفق خلال اجتماع في إسطنبول مع نظيره التركي بيرات البيرق على "البدء فورا في حوار بين الحكومتين" لاختبار جدوى المشروع.
وتابع "ناقشنا مسائل الطاقة بشكل عام وعلى وجه الخصوص مسألة الغاز الطبيعي وإمكانية بناء خط أنابيب للغاز من إسرائيل إلى تركيا بهدف نقل الغاز إلى تركيا وأوروبا."
كانت العلاقات توترت بين الدولتين بعدما أغارت البحرية الإسرائيلية على سفينة المساعدات "مرمرة" في مايو/ أيار 2010، والتي كانت تهدف إلى كسر حصار البحري المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، مما أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك كانوا على متنها. وأعلنت إسرائيل وتركيا في يونيو/ حزيران استعادة العلاقات الطبيعية.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg
جزيرة ام اند امز