قلق إسرائيلي من محادثات "نووي إيران" بفيينا
أبدت إسرائيل قلقها من المحادثات الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حول الملف النووي.
ويأتي هذا القلق، إثر تقييمات أمنية إسرائيلية توقعت عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي عقب اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، والذي عقد الأحد: "إن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء المحادثات الجارية في فيينا".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن مسؤول إسرائيلي شارك بالاجتماع "الأمريكيون يريدون اتفاقا بأي ثمن والإيرانيون يعلمون ذلك".
وكان الاجتماع، وهو الأول للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر منذ فبراير/شباط، خصص للبحث في الملف النووي الإيراني.
وترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماع الذي استمر ساعتين وضم عددا من الوزراء والقادة الأمنيين الإسرائيليين.
واستمع أعضاء المجلس الوزاري المصغر إلى إحاطات أمنية من رؤساء الأجهزة الأمنية، بما في ذلك مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس "الموساد" يوسي كوهين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن أعضاء "الكابينت" سيعودون للقاء الأسبوع القادم لمواصلة بحث الملف الإيراني.
من جهته، قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إن مسؤولين كبارا في جهاز الموساد الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، قالوا في تقييمات قدموها في اللقاء إن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تقتربان من التوصل الى اتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع: "لا يوجد تفاؤل كبير. ولن نتفاجأ إذا تم التوقيع على اتفاق بين الطرفين في غضون أسابيع قليلة".
وأشار الموقع إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار خلال الاجتماع، ولكن اللقاء المقبل سيبحث "السياسة التي يجب على إسرائيل أن تتبناها استعداداً لاتفاق محتمل بين إيران والقوى العظمى".
وقال مسؤول إسرائيلي: "إسرائيل ستواصل في هذه المرحلة سياسة الحوار مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمكونات الاتفاقية".
ولفت إلى أنه "سيصل خلال الأسبوعين المقبلين مستشار الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي تامير هايمان ورئيس الموساد يوسي كوهين إلى واشنطن للقاء نظرائهم ومناقشة الملف الإيراني معهم.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز