جانتس: هجمات المستوطنين ضد النشطاء "إرهابية"
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أي شخص يلقي الحجارة أو يشعل المركبات أو يستخدم الأسلحة، بأنه "إرهابي".
تصريح جانتس غير المسبوق جاء بعد حملة انتقادات إسرائيلية لعدد من المستوطنين الذين ألقوا الحجارة وضربوا نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين بالهراوات قبل إضرام النيران بسيارتهم بالضفة الغربية الجمعة الماضية.
المشهد الذي وثقه نشطاء من إسرائيل بالفيديو في بلدة بورين الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية، أظهر 15 مستوطنا ملثما ينهالون بالعصي على نشطاء سلام إسرائيليين وصلوا إلى البلدة لتقديم العون للفلسطينيين في زراعة الأشجار.
وأدى الحادث إلى إصابة 10 أشخاص وإحراق سيارتهم، فيما توعدت الشرطة الإسرائيلية بملاحقة المهاجمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وقال جانتس في تغريدة على حسابه في تويتر، مساء الإثنين: "الأحداث الأخيرة للجريمة القومية في الضفة الغربية خطيرة وسنعمل بقوة ضدها".
وأضاف: "كل من يلقي الحجارة ويضرم النيران في المركبات ويستخدم السلاح البارد أو الساخن فهو ارهابي، وهكذا سنتعامل معه".
وتابع: "لقد أجريت مناقشات حول هذا الموضوع ونحن بصدد تعزيز القوات على الأرض، وبناء القوة مع الشرطة وجهاز الأمن العام، وتركيز الجهود العملياتية والقانونية.
مهاجمة جانتس للمستوطنين، ليس الأول، فقد أثار نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي يائير غولان، ضجة واسعة بعد وصفه المستوطنين بأنهم "غير آدميين".
وتعرض القيادي في حزب "ميرتس" اليساري لانتقادات واسعة من اليمين بعد وصف المستوطنين في بؤرة "حومش" الاستيطانية بالضفة الغربية بأنهم "غير آدميين".
وأطلق غولان تصريحه ردا على تخريب شواهد قبور فلسطينية من قبل مستوطنين في قرية مجاورة لبؤرة "حومش".
وكانت الإدارة الأمريكية وجهت انتقادات حادة إلى ما "عنف المستوطنين" في الأراضي الفلسطينية ودعت إلى وقفه.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز