ضربة إسرائيلية ضد «حزب الله».. نفق بين سوريا ولبنان لتهريب الأسلحة
![غارة إسرائيلية على لبنان- أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/10/155-071432-israeli-hezbollah-tunnel-syria-lebanon-weapons_700x400.jpg)
في ضربة جديدة لـ"حزب الله"، شنّت إسرائيل غارة جوية استهدفت نفقًا استراتيجيًا بين سوريا ولبنان، قالت إنه كان يستخدم لتهريب الأسلحة.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله الإرهابي لنقل وسائل قتالية".
كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله، قال الجيش إنها "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".
والأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على معبر قلد السبع الحدودي، واستهدف مؤسسة في الزكبة، ومنزلا في بلدة سهلات الماء، دون وقوع إصابات".
ودخلت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وعلى الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011، معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.
والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع"دوي 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع".
كذلك جاء في بيان المرصد "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".
وبعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على الإمكانات العسكرية السورية.
وبعد ساعات على سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت الى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك بين الطرفين إثر حرب العام 1973.
وتقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjExOC45LjE0NyA= جزيرة ام اند امز