صوّر مجندات عاريات «سرا».. ضابط إسرائيلي تحت وابل من «الفضائح»
على مدار ثماني سنوات، لم يكتفِ الضابط الإسرائيلي السابق دان شاروني، بتصوير المجندات وهن عاريات "سرا"، بل امتد هوسه إلى المدنيين أيضا.
وقبل يومين، أدانت المحكمة العسكرية اللفتنانت كولونيل دان شاروني، باستخدام كاميرات خفية لتصوير مجندات عاريات دون علمهن، وبعض المواطنين على مدار ثماني سنوات.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "تايمز أوف إسرائيل"، كان شاروني قد اعتُقل عام 2021 بسبب أفعاله التي شملت "جمع صور جنسية لجنود وبعض المدنيين على مدار ثماني سنوات على الأقل. وتم فصله من الخدمة في ذلك العام".
وأدانته المحكمة بـ67 جريمة وهي:
- 23 تتعلق بخدش الحياء.
- 39 تتعلق بانتهاك الخصوصية.
- 3 تتعلق باختراق جهاز كمبيوتر بشكل غير قانوني.
- تهمة محاولة خدش الحياء في قضية قام فيها بتركيب كاميرا خفية في غرفة شخص، ولكن في النهاية صوره وهو يرتدي ملابسه الكاملة.
- تهمة واحدة تتعلق بسلوك لا يليق بجندي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المحكمة "قبلت بشكل كامل شهادات ضحايا الجريمة، ورفضت رواية المتهم بأنه تصرف بدافع غير جنسي".
كاميرات خفية في الثكنات والمنازل
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة في ديسمبر/كانون الأول 2021، استخدم شاروني العديد من الكاميرات الخفية، بما في ذلك بعضها الموضوعة داخل شواحن الهواتف، لتصوير الجنود تحت قيادته.
وغالبا ما كان يثبت الكاميرا في ثكنات الجنود وأماكن الاستحمام.
كما اتُهم بأخذ هواتف الجنود لأسباب تبدو غير ضارة والبحث فيها لمعرفة ما إذا كانت لديهم صور عارية أو حميمة ثم قام بنسخ هذه الصورة أن وُجدت على جهازه الخاص.
وأوردت لائحة الاتهام 49 ضحية، من الإناث والذكور، على الرغم من احتمال وجود آخرين. وكان أغلبهم من الجنود، على الرغم من أنه قام أيضا بتركيب الأجهزة في المنازل، بما في ذلك منزله، وبالتالي صوّر المدنيين أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، اُتهم بالدخول إلى غرف بعض ضحاياه في أثناء نومهم وممارسة العادة السرية في أثناء تصويرهم.
وارتكب شاروني جرائمه تلك، في الفترة من 2013 إلى 2021، في أثناء خدمته بثلاث وحدات مختلفة في الجيش الإسرائيلي.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg
جزيرة ام اند امز