عملية طعن تعيد باب العامود للواجهة.. وإسرائيل ترد بإجراءات «عقابية»
سارعت الشرطة الإسرائيلية إلى إغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى، بعد طعن شرطي إسرائيلي قرب باب العامود.
وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، فإن فلسطينيا طعن بآلة حادة أحد عناصر شرطة حرس الحدود وأصابه بجروح طفيفة نقل إلى إثرها إلى المستشفى، مما دفع عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى إطلاق النار على الفلسطيني، الذي أصيب بجروح بالغة قبل اعتقاله.
وفيما لم يُكشف عن اسم الفلسطيني، اتخذت الشرطة الإسرائيلية إجراءات وصفت بـ«العقابية»، فأجبرت أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت الدخول أو الخروج من البلدية القديمة.
وعادة ما يكون إغلاق أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى مؤقتا لساعات.
وباب العامود هو أشهر أبواب البلدة القديمة في القدس، وشهد خلال السنوات الماضية العديد من عمليات الطعن وإطلاق النار. ويطلق عليه باب العامود وباب نابلس وباب دمشق.
ويؤدي باب العامود إلى الأسواق التاريخية وعلى رأسها خان الزيت وأسواق العطارين والصاغة والقطانين والأماكن الدينية في البلدة القديمة أبرزها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية خلال السنوات الماضية، 3 نقاط مراقبة شرطية ثابتة في باب العامود الذي يعتبر الباب الرئيس لزوار البلدة القديمة.
كما نصبت خلال السنوات الأخيرة، عشرات كاميرات المراقبة على أعمدة الكهرباء المطلة على الباب، واقتلعت قبل سنوات، أشجار زيتون كانت مزروعة على مقربة من الباب.
ويقيم عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة القدس القديمة ويستخدمون بوابات البلدة وهي باب العامودـ باب الخليل، باب النبي داود، باب المغاربة، باب الساهرة، باب الجديد، وباب الأسباط.
وللبلدة القديمة بوابات مغلقة وهي باب الرحمة، الباب الواحد، باب المثلث والباب المزدوج.