غزة تحت القصف الإسرائيلي لليوم الثاني وسط مخاوف من التصعيد
طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعا لحركة الجهاد الإسلامي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة بـ4 صواريخ؛ دون الحديث عن إصابات.
شنت طائرات الاحتلال، بعد ظهر الإثنين، سلسلة غارات جديدة على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي وسط تصاعد لدعوات الحرب قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية.
وقال مصدر محلي، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعا لحركة الجهاد الإسلامي غربي خان يونس جنوبي غزة، بـ4 صواريخ؛ دون الحديث عن إصابات.
وذكر أن الدبابات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية موقعا للمقاومة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
بدوره، أكد بيان لجيش الاحتلال أن مقاتلات ومروحيات حربية تابعة له أغارت على أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة.
وأضاف البيان: "من بين الأهداف مجمع عسكري في خان يونس الذي يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية تابعة للجهاد الإسلامي في البريج، وذلك ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل".
وجاء القصف الإسرائيلي، بعد إعلان جيش الاحتلال سقوط مقذوفين في مستوطنة سديروت شمال شرق قطاع غزة، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية 12 أخرى.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال بأن القبة اعترضت 12 مقذوفاً بعد انطلاق صافرات الإنذار في العديد من المناطق بغلاف غزة.
من جانب آخر، دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل، بعد غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أحد الصواريخ سقط في حديقة ببلدة سديروت، فيما سقط آخر داخل فناء منزل، دون وقوع إصابات.
وسبق ذلك، توعّد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالرد على اغتيال اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي على دمشق، ليلة أمس.
والليلة الماضية، شنت طائرات الاحتلال 34 غارة على غزة، ما أدى لإصابة 7 فلسطينيين بجروح، في حين أعلنت إسرائيل رصد إطلاق 31 قذيفة صاروخية من القطاع.
كانت مصر قد بدأت بمعاونة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الأحد، اتصالات حثيثة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمنع التصعيد العسكري في قطاع غزة.
يذكر أن مصر والأمم المتحدة نجحتا في تجنيب قطاع غزة ويلات حرب إسرائيلية قبل الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين.