اقتصاد
ردا على خسارة إسطنبول.. حكومة أردوغان تواصل معاقبة الشعب بالغلاء
تعتزم الحكومة التركية رفع تسعيرة فتح عداد تاكسي الأجرة من 4 إلى 5 ليرات، ورفع تسعيرة الكيلومتر الواحد من 2.5 إلى 3.25 ليرة.
في إطار سياستها التي تهدف من خلالها لمعاقبة الشعب بعد خسارتها لبلدية إسطنبول، تعتزم الحكومة التركية رفع تسعيرة فتح عداد تاكسي الأجرة من 4 إلى 5 ليرات (0.90 سنت تقريبا)، ورفع تسعيرة الكيلومتر الواحد من 2.5 إلى 3.25 ليرة (0.57 سنت تقريبا).
- تركيا.. مؤشر الثقة بالاقتصاد يهوي 11% في يونيو
- شركة تركية تدير قطارا بإسرائيل.. المصالح تدهس شعارات أردوغان
جاء ذلك بحسب ما ذكره، الخميس، الموقع الإلكتروني لصحيفة "خبر ترك"، نقلا عن تصريحات أدلى بها أيوب أقصو، رئيس غرفة سائقي التاكسي الأتراك.
وقال أقصو إنهم سبقوا أن التقوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووعدهم بزيادة تسعيرة الركوب عقب جولة إعادة الانتخابات المحلية بمدينة إسطنبول، والتي جرت الأحد الماضي 23 يونيو/حزيران الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإنه وفق التسعيرة الجديدة المرتقبة ستكون هناك زيادة بمقدار 34% على مسافة الـ5 كيلومترات، لتصل تكلفة المسافة من ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول إلى منطقة "زنجيرلك قويو" بالمدينة إلى 22.25 ليرة بدلا من 16.5 ليرة.
والثلاثاء الماضي، رفعت الحكومة التركية أسعار عدد من المنتجات، في خطوة ربطها البعض بخسارة حزب العدالة والتنمية، جولة الإعادة، لرئاسة بلدية إسطنبول التي فاز بها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "تي 24" التركية المعارضة، أقرت الحكومة زيادات في أسعار السكر بـ16%، والشاي بنسبة 15%، والديزل بمقدار 23 قرشا.
ويرى خبراء واقتصاديون أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام؛ مرجعين ذلك إلى ارتفاع نفقات الإنتاج، وازدياد عجز الموازنة.
يأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، وتتزايد يوما تلو الآخر، وسط فشل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة والتي وصلت إلى مستوى خطير من ارتفاع معدلات البطالة، ومؤخرا اختفاء الأدوية من الأسواق مع تواصل نزيف العملة التركية مقابل العملات الأجنبية.