تركيا.. مؤشر الثقة بالاقتصاد يهوي 11% في يونيو

مؤشر الثقة بالاقتصاد المحلي بلغ 83.4 خلال يونيو/حزيران الجاري، نزولا من 93.8 في الفترة المقابلة من العام الماضي.

تراجع مؤشر الثقة بالاقتصاد التركي بنسبة 11% على أساس سنوي، خلال يونيو/حزيران الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2018، متأثرا بهبوط عديد من القطاعات الاقتصادية بسبب أزمة الليرة.

ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس/آب 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.

• مؤشرات الثقة باقتصاد تركيا تواصل التراجع بفعل سياسات أردوغان الفاشلة
• الثقة بالاقتصاد التركي تهوي لأدنى مستوى في 7 أشهر

ودفعت أزمة هبوط الليرة التركية منذ ذلك الحين إلى هبوط مؤشرات اقتصادية كالعقارات والسياحة والقوة الشرائية، فيما قفزت نسب التضخم، بينما تراجعت ثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد المحلي.

وقال معهد الإحصاء التركي، في بيان له، الخميس، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن مؤشر الثقة بالاقتصاد المحلي بلغ 83.4 خلال يونيو/حزيران الجاري، نزولا من 93.8 في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ووفقا لبيانات رسمية سابقة، فقد انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية خلال أبريل/نيسان الماضي إلى 84.7 نقطة، بينما بلغ في أكتوبر/تشرين الأول 2018 نحو ٧٥.٢ نقطة.

وتبحث الليرة التركية التي تواجه تراجعات متتالية وتذبذبات حادة، منذ أغسطس/آب الماضي، عن طوق نجاة يعيد لها الصعود مقابل سلة العملات الأجنبية، بلقاء تترقبه الأسواق التركية بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت المقبل.

ومؤشر الثقة الاقتصادية، هو مؤشر مركب يحتوي على تقييمات وتوقعات المستهلكين والمنتجين حول الوضع الاقتصادي العام، عبر جمع مرجح للمؤشرات الفرعية لثقة المستهلك المعدلة موسمياً، والقطاع الحقيقي، والخدمات، وتجارة التجزئة، ومؤشرات ثقة البناء.

  وتشير قراءة المؤشر فوق 100 نقطة إلى نظرة متفائلة بشأن الوضع الاقتصادي العام، في حين أنه يشير إلى توقعات متشائمة عندما يكون أقل من 100، وهي النسبة المسجلة خلال يونيو/حزيران الجاري.

ووفق مسح لـ"العين الإخبارية" بالرجوع إلى بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن آخر مرة سجلت فيها قراءة المؤشر أعلى من 100 نقطة، كانت في مارس/آذار 2018، عندما بلغت حينها 101.9 نقطة.