بورصة إسطنبول تتراجع بـ2.1% الأسبوع الماضي

أضعف تراجع الليرة التركية، خلال الأسبوع الماضي، توجهات المستثمرين المحليين والأجانب نحو ضخ مزيد من السيولة في سوق الأسهم المحلية.

تراجع مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي بنسبة 2.1% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد تذبذبات شهدها، على وقع تطورات هبوط الليرة من جهة، وإجراءات البنك المركزي لوقف نزيف أسعار صرف العملة المحلية.

وأضعف تراجع الليرة التركية، خلال الأسبوع الماضي، توجهات المستثمرين المحليين والأجانب نحو ضخ مزيد من السيولة في سوق الأسهم المحلية، لتسجل قيمة التداولات تراجعات كبيرة، وسط غياب أفق لظهور محفزات جديدة.

• بورصة إسطنبول تغلق عند أدنى مستوى في 10 أسابيع وسط بيع مكثف
• ذعر في بورصة إسطنبول.. مؤشر الأسهم عند أدنى مستوى منذ يناير

وفي تعاملات الأسبوع المنصرم، أغلق مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي (BIST 100)، عند 94.783 ألف نقطة في ختام تعاملات أمس الجمعة بقيمة تداول لم تتجاوز 161.9 مليون دولار.

كانت تعاملات البورصة في الأسبوع السابق له بلغت 96.861 ألف نقطة، أي أن قيمة المؤشر تراجعت خلال الفترتين بنحو 2078 نقطة، بحسب المعطيات المنشورة على موقع البورصة.

وقيمة مؤشر بورصة إسطنبول (BIST 100)، في إغلاق أمس الجمعة، قريبة من أدنى إغلاق لها منذ تعاملات 3 أبريل/نيسان الجاري، وفق البيانات الرسمية.

ويخشى المستثمرون الأتراك والأجانب من هبوط أكبر في قيمة العملة المحلية التركية خلال الأيام المقبلة، مع استمرار تراجع قيمة العملة المحلية وغياب أية أفق للمؤسسات الرسمية لإنقاذ أسعار الصرف.

ونزح العديد من مستثمري بورصة إسطنبول بعد تراجع الاقتصاد وتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسة المالية، ما أدى إلى هبوط الليرة أمام الدولار.

وأغلقت الليرة التركية أمس الجمعة، عند 5.93 ليرة/دولار واحد قرب أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما كانت قيمتها في الأسبوع قبل الماضي، نحو 5.82 ليرة/دولار واحد.

وخلال الأسابيع الأولى للتوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير/شباط 2017.

وفي 16 أغسطس/آب الماضي، هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى 87.1 ألف نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بداية تعاملات فبراير/شباط 2017 البالغ حينها 86.8 ألف نقطة.