إيطاليا تدعم توحيد ليبيا.. زيادة التمثيل الدبلوماسي
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الأحد، دعم بلاده لتوحيد المؤسسات الليبية، مؤكدا أن روما زادت تمثيلها الدبلوماسي في البلاد.
والتقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي ونائباه ووزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية بمدينة طرابلس، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
وهنأ وزير الخارجية الإيطالي، المنفي بمباشرة عمله بشكلٍ رسمي بعد نيل الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة من مجلس النواب الليبي.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية ومدى إمكانية البدء في تشييد الطريق الساحلي رأس أجدير إمساعد.
كما التقى الدبيبة بمدينة طرابلس، الأحد، بوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
وهنأ وزير الخارجية الإيطالي، الديبية بمباشرة عمله بشكلٍ رسمي بعد نيل ثقة مجلس النواب.
وأعرب دي مايو عن رغبة بلاده في أن تتطور العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن إيطاليا تنظر باهتمام كبير إلى ليبيا وتتطلع إلى رفع التواجد الدبلوماسي لتعزيز الثقة بين البلدين.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، أكد رئيس الحكومة الليبية ضرورة معالجة ملف الهجرة غير شرعية عبر سياسة تضامنية تبدأ من بلد المنشأ.
أوضح الديبية أن ملف الهجرة ملف دولي ليس مرتبطا بليبيا فقط ولا يمكن حله من المنتصف فقط ، مشيرا إلى البحر المتوسط وكون ليبيا بلد عبور بل يجب العمل من خلال سياسة تضامنية تعالج هذا الملف إنطلاقا من بلد المنشأ وحتى بلد المقصد.
ومن جهته أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن ليبيا لا يجب أن تكون حديث أوروبا فقط فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية بل هناك ملفات أخرى يجب التعاون فيها ودعم ليبيا بها.
وبحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع وزير الخارجية الإيطالي خلال اللقاء آلية تشكيل لجنة مشتركة تعمل على إعادة ربط العلاقات الثنائية في المجالات التنموية والتجارية.
اتفاقية صداقة
ووقعت إيطاليا وليبيا اتفاقية في 2008 لمعالجة ملف المهاجرين، إلا أنها علقت في فبراير/شباط 2011 بعد الثورة الليبية.
وتنص المعاهدة على استثمارات إيطالية في ليبيا بقيمة 5 مليارات دولار تعويضا عن مرحلة الاستعمار، على أن تتعهد ليبيا، في المقابل، بالحد من الهجرة من سواحلها، وتقبل بإعادة المهاجرين إلى ليبيا بعد إبحارهم منها، وهو الأمر الذي ندد به المدافعون عن حقوق الإنسان.
تمثيل دبلوماسي
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، ومنحها الثقة في 10 مارس/آذار الجاري، بدأت عدة دول العمل على إعادة افتتاح سفاراتها في البلاد.
وأعلنت مالطا في وقت سابق اليوم الأحد، افتتاح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، خلال أيام، لتسهيل حصول الليبيين على التأشيرة.
وفي السادس من فبراير/شباط، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية إعادة افتتاح السفارة اليونانية بطرابلس وفتح قنصلية عامة في بنغازي، فيما تجري القاهرة مناقشات لإعادة افتتاح سفارتها أيضا.