بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بالسعودية.. و«بند وحيد» على الطاولة
بدأ، الخميس، وزراء الخارجية العرب اجتماعهم للإعداد والتحضير للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمقرر عقدها السبت المقبل بالرياض، بناء على طلب فلسطين والسعودية.
ويبحث الاجتماع الذي يعقد برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ومشاركة وفود وزارية من الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، سبل وقف «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وفي تصريحات على هامش الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إن "الاجتماع متعلق بالبند الوحيد على جدول الأعمال، وهو الحرب على غزة".
وأضاف زكي أن "مشروع القرار الذي سيصدر في ختام القمة سيعبر عن الموقف العربي الجماعي من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وكيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف حرب غزة ودعم فلسطين وشعبها وإدانة «الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه».
ووسط تصعيد في قطاع غزة، أعلنت جامعة الدول العربية أنها تلقت طلبا رسميا من دولتي فلسطين والسعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى القمة 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية التوصل إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية السعودي بالرياض وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد الوزير السعودي على "ضرورة رفع الحصار عن غزة، والإسهام في تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين"، داعيا بريطانيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، إلى العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة، منذ 34 يوما، ما خلف حتى اليوم أكثر من 10 آلاف قتيل في غزة من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس بقطاع غزة، ردا على هجوم مسلح لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس الشهر الماضي، على جنوب إسرائيل قتل نحو 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابة 3000 آخرين، إضافة إلى 242 تم اقتيادهم إلى قطاع غزة.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز