طريق البيت الأبيض.. العائلة "تسرق" إيفانكا ترامب من السياسة
لا شيء يعلو على العائلة في حسابات امرأة حتى حين يتعلق الأمر بدعم والدها في معركة استعادة البيت الأبيض عام 2024.
هكذا تبدو الرسائل الناضحة من قرار إيفانكا ترامب الانسحاب من السياسة الأمريكية وعدم الانضمام بنشاط إلى جهود والدها لاستعادة البيت الأبيض في 2024.
وقالت إيفانكا إنها اختارت "إعطاء الأولوية لأطفالها الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة".
ومساء الثلاثاء، أطلق الرئيس الأمريكي السابق حملته لسباق 2024 لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، في منتجعه مارالاجو في فلوريدا، وكان أفراد عائلته، بينهم زوجته ميلانيا، وابنه إريك، متواجدين، وحتى زوج إيفانكا جاريد كوشنر، فيما غابت الابنة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
العائلة أولوية
وفي بيان، قالت إيفانكا ترامب: "أحب والدي كثيرا. هذه المرة، أختار إعطاء الأولوية لأطفال الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كعائلة. لا أخطط للمشاركة في السياسة".
وأضافت: "بينما سأظل دائما أحب والدي وأدعمه، سأواصل ذلك خارج الساحة السياسية. أشعر بالامتنان لنيل شرف خدمة الشعب الأمريكي وسأفخر دائما بالعديد من الإنجازات التي حققتها إدارتنا."
ولعبت إيفانكا وكوشنر أدورا رئيسية في إدارة ترامب، ومنذ خسارة والدها أمام جو بايدن في سباق 2020، انتقلت وعائلتها إلى قصر باهظ الثمن في فلوريدا بعدما كانت وزوجها الدعامة الأساسية للمشهد الاجتماعي النخبوي في مانهاتن.
ومؤخرًا، أدلت بشهادتها أمام لجنة 6 يناير، المنوطة بالتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، والذي حاول خلالها مؤيدون لترامب قلب هزيمته في الانتخابات.
وكانت إيفانكا ترامب موجودة مع والدها بالبيت الأبيض في ذلك اليوم، وهي واحدة من بين أكثر من 800 شاهد استجوبتهم اللجنة.
ووصف عضو الكونغرس بيني تومسون، رئيس اللجنة، شهادتها بأنها ليست "ثرثرة" ولكنها مفيدة.