جيمس آثار التكهنات باقترابه من الرحيل عن ريال مدريد، بدأها بالطريقة التي لوح بها لجماهير ناديه عقب استبداله لحساب زميله إيسكو.
الكولومبي جيمس رودريجيز الذي توج مع ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني مؤخرا هو مثال للوفاء، بدليل إنه لم يغادر احتفالات زملائه رغم تواجده على دكة البدلاء، في معظم مباريات الموسم.
صحيح أن رودريجيز لم يشارك في كثير من المباريات على مدار الموسم، إلا أنه سجل 11 هدفاً وصنع 12 لزملائه، في 32 مباراة.
جيمس آثار التكهنات باقترابه من الرحيل عن ريال مدريد، بداية من الطريقة التي لوح بها لجماهير ناديه عقب استبداله لحساب زميله إيسكو في مباراة أشبيلية في سنتياجو برنابيو، ثم تغيير صورته الشخصية على موقع التواصل (تويتر).
رودريجيز بدا في غاية السعادة عقب تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، هو يستحق التكريم حال مغادرته صفوف الفريق عقب نهاية الموسم الجاري.
صحيح أن اللاعب لم يشارك في كثير من المباريات على مدار الموسم، إلا أنه سجل 11 هدفاً وصنع 12 آخرين لزملائه، في 32 ظهور له، معظمها شارك وهو غير أساسي، علاوة على هدفه الرائع في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.
كولومبيا عليها أن تفتخر بهذا اللاعب، الذي أصبح أول كولومبي يحقق بطولة الدوري الإسباني، بعد 3 مواسم فقط من وصوله إلى العاصمة مدريد، والأمر ذاته بالنسبة لمواطنيه راداميل فالكاو وكوادرادو، اللذين حققا نجاحات كبيرة مع يوفنتوس وموناكو على مدار الموسم المنصرم.
أتمنى من جيمس الهدوء والتريث، قبل اتخاذ قراره النهائي، عليه التحدث مع المدرب ومعرفة شروط زيدان للبقاء مع واحد من أفضل أندية العالم.
* نقلاً عن صحيفة "آس" الإسبانية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة