لقد أظهر كيبا أريزابالاجا حارس مرمى فريق تشيلسي عدم احترام كامل لمدربه ماوريسيو ساري في ملعب ويمبلي برفضه الخروج من أرض الملعب.
لقد أظهر كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي عدم احترام كامل لمدربه ماوريسيو ساري في ملعب "ويمبلي" برفضه الخروج من أرض الملعب.
لا أعتقد أن تشيلسي بعدما دفع 71.6 مليون جنيه إسترليني في الحارس سيقوم بإيقافه لمدة 6 أشهر، لا يجب أن تقتل هذه الواقعة كيبا لأنه لم يفعلها لإهانة مدربه
ولا يهم هل كان القرار بسبب الإصابة، في النهاية المدرب أراد حارسا متخصصا في ركلات الترجيح مثل ويلي كاباليرو، وقرار المدرب نهائي، ما يتوجب القيام به هو أنك حين ترى رقمك على اللوحة أن تخرج من الملعب.
وعليك أيضا أن تضع نفسك مكان كاباليرو، الذي أخبره المدير الفني أنه سيلعب ومن ثم قام بتحضير نفسه ذهنيا لتلك المسألة.
وعلى الجانب الآخر، فإن كيبا لم ينجح في إظهار نفسه كبطل لركلات الترجيح بترك ركلة جزاء سيرخيو أجويرو الضعيفة تمر بجواره.
إنه موقف حرج وفظيع لأي شخص قد انخرط فيه، لم أرَ في حياتي شيء مثل هذا على مدار كل المباريات التي إما لعبتها وإما شاهدتها، وأتمنى آلا أرى ذلك مجدداً.
هناك مطالبات بأن يتم استبعاد كيبا ومعاقبته من قبل النادي، ولكن لو قام تشيلسي بمعاقبته سيكونون قد أذلوه ليرفعوا رؤوسهم.
إن كل من في النادي عليه أن يتخذ قرارا بأسرع وقت ممكن، تشيلسي في معركة من أجل الوجود بين الأربعة الكبار وستتوجب عليه مواجهة توتنهام في لقاء مصيري على ملعب "ستامفورد بريدج" يوم الأربعاء.
إن تشيلسي لا يمكنه أن يدخل لقاء مصيريا مثل هذا -وحتى في بقية الموسم- دون حارسه الأساسي.
لا أعتقد أن تشيلسي بعدما دفع 71.6 مليون جنيه إسترليني في الحارس سيقوم بإيقافه لمدة 6 أشهر، لا يجب أن تقتل هذه الواقعة كيبا لأنه لم يفعلها لإهانة مدربه.
تذكروا أن هذا الحارس يخوض أول نهائي مع فريقه الجديد، ولقد أظهر قراره أنه يريد أن يؤدي دوره للنهاية على أكمل وجه خاصة بعدما نجح في منع مانشستر سيتي الذي سجل 127 هدفا هذا الموسم من التسجيل.
إن هذا النهائي لا يمكن أن يكون المسمار الأخير في نعش ساري، وإلا لسبقه خسارة (0-2) من أرسنال ثم (0-4) من بورنموث وختاما (0-6) من مانشستر سيتي.
إن نجاح لاعبي تشيلسي في الخروج بتعادل سلبي ضد الفريق الذي هزمهم (0-6) قبل أسبوعين، سواء كان من أجل المدرب أو من أجل أنفسهم، يجب أن يكون نقطة الارتكاز التي يعملون من خلالها للوجود بين الأربعة الكبار.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة