ارتفاع عدد ممثلي الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا يعني ارتفاع الحظوظ ليس في المنافسة فحسب بل وحتى في تحقيق اللقب.
استعادت الكرة السعودية شيئا من حضورها الآسيوي الذي كانت عليه في سنوات مضت، باتت “4 أندية” سعودية ستشارك في مجموعات غرب آسيا في منافسات دوري أبطال آسيا وهو أمر لم يتحقق منذ فترة.
ارتفاع عدد الممثلين يعني ارتفاع الحظوظ ليس في المنافسة فحسب بل وحتى في تحقيق اللقب.. بل إن توزيع الأندية السعودية “نادٍ في كل مجموعة” يمنحنا فرصة وصول فريقين سعوديين لنهائي غرب القارة.. وهذا لو تحقق” يعني وصول فريق سعودي لنهائي القارة ومن ثم حلم تحقيق اللقب الذي غاب طويلا
بل إن الأندية السعودية هي الأكثر عددا إذ اكتفت دول الإمارات وقطر وإيران بـ3 مقاعد لكل دولة وناديين لأوزبكستان وناد عراقي واحد.
ارتفاع عدد الممثلين يعني ارتفاع الحظوظ ليس في المنافسة فحسب بل وحتى في تحقيق اللقب، بل إن توزيع الأندية السعودية “ناد في كل مجموعة” يمنحنا فرصة وصول فريقين سعوديين لنهائي غرب القارة، وهذا لو تحقق” يعني وصول فريق سعودي لنهائي القارة ومن ثم حلم تحقيق اللقب الذي غاب طويلا.
هذا الكلام على الورق وهو أمر لا يمكن في كرة القدم أن يحقق الطموحات والبطولات، العمل المنظم داخل وخارج الملعب هو الذي يحقق المنجزات، أي أن العمل هو الذي يقود للبطولات أما القول فيطير في الهواء.
عندما أقسم العمل إلى داخل وخارج الملعب إنما كتأكيد لأهمية تمازج الجانبين لأنها منظومة مكتملة، الأجهزة الفنية واللاعبون هم المعنيون بالعمل داخل الملعب من خلال وضع البرامج التدريبية المناسبة ودراسة المنافسين من قبل الجهاز التدريبي وتطبيق ما هو مطلوب منهم والعطاء بروح وسخاء من قبل اللاعبين.
أما العمل خارج الملعب فهو إداري بحت وهنا لابد من التنسيق بين إدارة الفريق الكروي لكل ناد وإدارة النادي من أجل توفير كل سبل النجاح للفريق سواء من خلال رصد المكافآت المالية أو تجهيز المعسكرات المتميزة والسكن الملائم قبل كل مباراة إلى جانب رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق وتذكيرهم بأهمية البطولة كمنجز وطني مطلوب.
إدارة النادي أيضا مطالبة بالعمل خارج الملعب من خلال الاتصال والتنسيق مع الجهات الرسمية المسؤولة عن الرياضة السعودية “الهيئة العامة للرياضة واتحاد الكرة” من أجل تذليل أي معوقات قد تواجه مشاركة الأندية السعودية وإن لم تكن هناك أي معوقات فالعمل على تسهيل المشاركة ومحاولة توفير كل سبل نجاح المشاركة، فالأندية في هذه البطولة لا تختلف عن المنتخب عندما يشارك آسيويا.
إذا اهتمت الأندية السعودية الأربع بالعمل داخل وخارج الملعب وحاولت تقليص سلبيات العمل فإن حظوظنا كسعوديين كبيرة جداً بتحقيق اللقب الآسيوي، الأهم من هذا كله احترام المنافسين لأنهم يعملون مثل ما نعمل من أجل تحقيق اللقب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة