جميلة المهيري: منهج التربية الأخلاقية يهدف لترسيخ قيم التسامح والتعاون
جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام بدولة الإمارات تحث على تضافر الجهود لترسيخ منهج التربية الأخلاقية
قالت جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتربية الأخلاقية أحدثت نقلة في طريقة التفكير حول المفهوم، مشيرة إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أرسى مبادئ التعاطف والتواصل مع الآخر والانفتاح عليه.
وأكدت المهيري لدى مخاطبتها الجلسة الخاصة بقمة أقدر العالمية في أبوظبي، اليوم الأربعاء، على ضرورة تسليح الطلاب والنشء بالقيم والأخلاق قبل انخراطهم في التحصيل العلمي.
وأشارت إلى أن تطبيق منهج التربية الأخلاقية في دولة الإمارات، يهدف لترسيخ قيم التسامح والتعاون والتواصل إلى جانب التمسك بالأخلاق والهوية الإماراتية.
وشددت على ضرورة أن يضطلع الجميع بمسؤوليته تجاه التربية الأخلاقية بدءًا من الأسرة والمدرسة والمجتمع والإعلام، لافتة إلى أن تضافر الجهود يمكن أن يؤدي لترسيخ المنهج في المجتمع.
وأضافت المهيري: "لانريد نظريات ولاشعارات بل غرس لقيمنا الحقيقية بدءا من البيت والمدرسة"، مشيرة إلى أن المنهج يرتكز على عدة محاور أبرزها السلام والمساواة والتسامح واحترام التعدد الثقافي وقبول الآخر.
وذكرت أن التعاطف يعتبر المحور الأهم للمنهج، مؤكدة على ضرورة تحلي الطلاب والمعلمين بروح إيجابية قوامها الحوار لإدارة العملية التعليمية فيما يتعلق بمنهج التربية الأخلاقية.