رداً على القنبلة الكورية.. واشنطن تطمئن اليابان بـ"الرادع النووي"
في أول رد فعل غير مباشر من الولايات المتحدة إزاء التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية قالت واشنطن إنها ملتزمة بالدفاع عن اليابان
في أول رد فعل أمريكي على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي نظيره الياباني، الأحد، أن واشنطن ملتزمة تماماً بالدفاع عن اليابان.
ووفق بيان للحكومة اليابانية، فإن إتش آر مكماستر قال إن واشنطن ستدافع عن اليابان "بكل قوتها"، بما في ذلك "الرادع النووي" بعد التجربة النووية الكورية.
ومكماستر أبلغ هذا التأكيد لشوتارو تانييوتشي، المدير العام لمجلس الأمن القومي الياباني في اتصال هاتفي.
ويعد هذا رد فعل غير مباشر من واشنطن إزاء التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، فيما لم يصدر بعد رد فعل مباشر من الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب.
وبمقتضى معاهدة التحالف بين البلدين، تعهدت واشنطن بالدفاع عن اليابان ووضعتها تحت مظلتها النووية، وهو ما يعني إمكانية استخدام الأسلحة النووية الأمريكية في الرد على أي هجوم على اليابان.
وبسبب معاهدة التحالف هذه، فإن اليابان لا تنشط في مطالب حظر النشاط النووي في العالم، بالرغم من أنها الدولة الوحيدة التي عانت من ويلات الاعتداء عليها بالقنبلة النووية خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاءت هذه المعاهدة بعد موافقة اليابان على الاستسلام خلال الحرب العالمية الثانية، والتعهد بعدم تأهيل جيشها لخوض حروب خارجية.
وكان التلفزيون الكوري الشمالي أعلن الأحد إجراء تجربة نووية على قنبلة هيدروجينية متطورة "ذات قوة تدميرية كبيرة" و"بنجاح تام"، مشيراً إلى أن القنبلة "صناعة محلية"، ويمكن وضعها على صاروخ باليستي عابر للقارات.